responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 485

و الزردلال و الجاولال و الكيستج و السحالة و الكركيس و النستر و الندير و السوسن آزاد و غير ذلك من الأنوار الجبلية التي لا تكون إلّا في بلادنا.

و مما هو لنا دونكم و ينبت في بلادنا لا بلادكم، الريباس و هو من أنفع ما يؤكل. و يقال إنه يقوم مقام السكنجبين.

و لنا أنواع من الفواكه ليست لكم. و إذا حمل إليكم شي‌ء منها تفتخرون به و تتهادونه، منها: الكمثرى النهاوندي و الصيني و التفاح الشيري.

و لنا أيضا أشياء تتخذ من الألبان ليست لكم. بل هي مستطرف عندكم. منها اللور و شيران و أنواع الشوارير و الكشك المعمول باللبن.

و إذا دخل الكاتب أو العامل همذان ثم انصرف عنها إلى بلدة و سئل عما فيها قال: إذا كان خبزك من حنطة أزناو مع خبر المهروان و لحم الشراهين، فلا تسأل عن شي‌ء آخر.

و حسبك فضيلة بشي‌ء. ينادى على الخبز بالحرمين: مكة و المدينة. في أيام الموسم و الناس مجتمعون من كل فج عميق: المهرواني، المهرواني.

و لقد دخل بها المعتضد، فوصف له ما يتخذ بها من الألبان فأكل منه و استطابه. فلما انصرف إلى العراق، أمر أن يحمل إليه منه. فكان يوجه به مع الفرانقيين‌ [1] و أصحاب البرد.

و لما ميّز قباد إقليم بلده، وجد أنزه بقاعه ثلاثة عشر موضعا: المدائن و السوس و جنديسابور و تستر و سابور و إصبهان و الري و بلخ و سمرقند و باورد و ماسبندان و مهرجانقذق و تل ماشير و بطنا بنهاوند تسمى روذراور. و هي ثلاثة فراسخ فيها ثلاثة و تسعون قرية متصلة مع جنان ملتفة و أنهار مطّردة. نباتها الزعفران و أشجارها جميع الفواكه: العنب و الرمان و الجوز و اللوز و التفاح و الكمثرى و غير ذلك.


[1] ما نسميهم اليوم بسعاة البريد.

اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست