responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 27

خبر تميم فيها بصورة مختصرة عما هو عليه في أصل كتاب البلدان. و حين وصل إلى خبر (حجر المطر) الذي لدى الترك، ذكر اسم ابن الفقيه و نقل عنه الخبر الذي رواه عيسى بن محمد المروزي. فأوهم ياقوت قارئه أن خبر تميم منقول عن مصدر آخر. بينما الحقيقة غير ذلك و هو موجود لدى ابن الفقيه الذي التقى به و سأله تفصيلات عن رحلته تلك. و مهما يكن فليس لدينا أي معلومات عن تميم بن بحر المطوعي سوى كونه مطّوعا و هم طائفة من المتطوعين الذين كانوا يرابطون في ثغور البلاد الإسلامية لدفع هجمات الدول و القبائل التي كانت تجتاح بين الحين و الآخر حدود البلاد الإسلامية كالروم و الأتراك- قبل إسلامهم-. و يعرف المطّوعة هؤلاء أخبارا و وقائع مهمة عن البلاد غير الإسلامية حيث كان بعضهم يسافر إليها، و أشهر أولئك، إبراهيم بن شماس الذي كان يذهب بين الحين و الآخر إلى بلاد الغزية لشراء الأسرى و كان يلتقي بملكهم جبغويه‌ [1].

أبو عبد اللّه الحسين بن أستاذويه‌

قال ابن الفقيه: «و حدثني أبو عبد اللّه الحسين بن أستاذويه، حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن الحسن، حدثنا هشام بن لهراسب السائب الكلبي ...» (170 أ).

لم نجد لابن أستاذويه ذكرا في كتب التراجم، اللهم إلّا أن يكون أبا عبد اللّه الحسين بن شاذويه الذي ترجم له النجاشي فقال: «الحسين بن شاذويه أبو عبد اللّه الصفار و كان صحافا فيقال الصحاف ...» [2] و قال: الرجالي ابن الغضائري إنه قمي زعم القميون أنه كان غاليا [3]. و أما شيخه أبو إسحاق إبراهيم بن الحسن.

فنحتمله أنه الفنديني الرازي الذي يروي عن أحمد بن سيار المروزي‌ [4]


[1] تاريخ الإسلام 18: 34.

[2] رجال النجاشي 65.

[3] الجامع في الرجال 604

[4] معجم البلدان 3: 620 و أنساب السمعاني 4: 403 و رجح آقا بزرگ أنه من أوائل المئة الرابعة بدلالة أن جعفر بن محمد بن قولويه المتوفى سنة 369 ه- يروي عنه. (الذريعة 2: 64).

اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست