الجنيد، فهو إبراهيم بن عبد اللّه بن الجنيد أبو إسحاق قال الذهبي: «له تصانيف و تاريخ و رحلة لم أجد له وفاة» [1] و قال في تذكرة الحفاظ: «و كأن وفاته في حدود 260 ه-» [2] و في سير أعلام النبلاء «أنه بقي إلى قرب سنة سبعين و مائتين» [3].
و قال الخطيب البغدادي: «إبراهيم بن عبد اللّه بن الجنيد أبو إسحاق المعروف بالختّلي صاحب كتب الزهد و الرقائق. بغدادي سكن سر من رأى» [4].
و أما بشر بن محمد بن أبان. فقد وصفه الذهبي بالواسطي السكري أبو أحمد [5].
أبو علي محمد بن هارون بن زياد
قال ابن الفقيه: «و قال لي أبو علي محمد بن هارون بن زياد- و كان حكيما فيلسوفا- و قد تجارينا ذكر شبديز ....» (97 ب).
لا نعرف شيئا عن أبي علي هذا.
أبو حامد أحمد بن جعفر المستملي
قال ابن الفقيه: «و حدثني أبو حامد أحمد بن جعفر المستملي قال: حدثني عبد اللّه بن عمرو بن بشر البلخي قال: حدثني أبي ...» (148 ب). و لأبي حامد هذا ترجمة في تاريخ بغداد قال فيها إنه حدّث عن محمد بن يحيى الأزدي الذي توفي عام 252 ه. و روى عنه- عن أبي حامد- عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم الوكيل المعروف بالطستي (266- 346 ه). و لم يذكر لأبي حامد تاريخا لوفاته [6].