responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 16

و هو يحوّر في بعض كلمات البلاذري أحيانا و لا يكلف نفسه بالإشارة لا إلى (فتوح البلدان) و لا (البلاذري). ففي نص طويل متعلق بعيون الطف و القطقطانة و الرهيمة و عين حمل و قد نقله ابن الفقيه بأسره من البلاذري من غير أن يذكر ذلك. (4 أ) و (4 ب) و يمكن مقارنته بالمطبوع من فتوح البلدان ص 296، نجد ما يلي:

ابن الفقيه و سألت بعض المشايخ عن عين جمل لم سميت بهذا الاسم؟ فذكر أنّ جملا مات عندها فنسبت العين إليه.

و ذكر بعض أهل واسط أن المستخرج لهذه العين يسمى جملا.

قال: و سميت عين الصيد لأن السمك كان كثيرا جدا فيها فيصطاد فسميت بهذا الاسم.

البلاذري و حدثني بعض المشايخ: أن جملا مات عند عين الجمل فنسبت إليه.

و ذكر بعض أهل واسط أن المستخرج لها كان يسمى جملا.

قالوا: و سميت العين عين الصيد لأن السمك يجتمع فيها.

فضائل بغداد و صفتها

من تأليف يزدجرد بن مهبندان الكسروي. قال عنه ابن النديم إنه عاش في أيام المعتضد و له من الكتب: كتاب فضائل بغداد و صفتها. و كتاب الدلائل على التوحيد من كلام الفلاسفة و غيرهم. كبير، رأيته بخطه‌ [1].

و عن كتابه هذا قال القاضي التنوخي: «تجارينا عند القاضي أبي الحسن محمد بن صالح بن علي الهاشمي، ابن أم شيبان في سنة ستين و ثلاثمائة عظم بغداد و كثرة أهلها في أيام المقتدر .... و ذكرت أنا كتابا رأيته لرجل يعرف بيزدجرد بن مهبندان الكسروي كان على عهد المقتدر بحضرة أبي محمد المهلبي، كان سلّم إليّ و إلى جماعة ممن حضر، كراريس منه لننسخه و ننفده إلى الأمير ركن‌


[1] نفس المصدر 142.

اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست