[و كان منزل نوح (عليه السلام) في جبل الجليل بالقرب من حمص في قرية تدعى سحر، و يقال إن بها فار التنور. و جبل الجليل بالقرب من دمشق أيضا. يقال إن عيسى (عليه السلام) دعا لهذا الجبل أن لا يعدو سبعه و لا يجرب زرعه، و هو جبل يقبل من الحجاز فما كان بفلسطين منه فهو جبل الحمل و ما كان بالأردن فهو جبل الجليل، و هو بدمشق لبنان و بحمص سنير، و قال أبو قيس بن الأسلت:
فلو لا ربنا كنّا يهودا* * * و ما دين اليهود بذي شكول
و لولا ربنا كنا نصارى* * * مع الرهبان في جبل الجليل
و لكنا خلقنا إذ خلقنا* * * حنيف ديننا عن كل جيل] [1]