responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 13

المعروف بابن الحائك و يعتبرهما شخصا واحدا رغم بعد الشقة في الأسماء و الكنى و الألقاب‌ [1].

أما الكتاب فهو: البلدان كما هو لدى ابن النديم (ص 171) و القمي (ص 23، 56، 90) و الرافعي القزويني (ص 31) رغم أننا نقرأ في الورقة الأخيرة من المخطوطة أنه كتاب (أخبار البلدان) و يبدو أن كلمة (أخبار) إضافة من ناسخ الكتاب، إذ أن مختصر الكتاب الذي اختصره فيما بعد سمّى مختصره ب (مختصر كتاب البلدان) و لم يقل (مختصر كتاب أخبار البلدان).

مصادر كتاب البلدان‌

أهملنا مصادره التي كان يشير فيها إلى الأسماء مجردة عن أسماء الكتب كقوله «قال المدائني» أو «قال أبو عبيدة معمر بن المثنى» إذ ليس بين أيدينا مؤلفاتهم الجغرافية، و لا ندري إن كان نقل عنها مباشرة أم بالواسطة. إلّا ما هو بين أيدينا من المصادر فقد راجعناه و ذكرنا مآخذه عنه. فقوله مثلًا «قال عمرو بن بحر» وجدناه في كتاب الحيوان الذي نقل منه مقاطع طويلة. كما أشار إشارة عابرة إلى البلاذري إلّا أنّ وجود كتابه فتوح البلدان بين أيدينا أتاح لنا معرفة النصوص التي نقلها ابن الفقيه عنه- و هي كثيرة- و كذلك الأمر بالنسبة لابن قتيبة الدينوري و غيره. و مما يعزز إهمالنا لبعض مصادره أنه كان يحوّر في ألفاظ أسانيد الروايات فيوهم قارئه. ففي حديثه عن (عين الجمل) قال: «و سألت بعض المشايخ عن عين جمل لم سميت بهذا الاسم؟ (ه أ)». و الحقيقة فإن هذا الكلام للبلاذري مع تحوير طفيف جدا. قال البلاذري: «و حدثني بعض المشايخ .....» [2].

أو أن يقول (87 ب): «و خبّر إبراهيم بن العباس ...» و حقيقة الأمر أن هذا الكلام منقول عن الجاحظ في الحيوان حيث قال الجاحظ: «و خبرني‌


[1] اكتفاء القنوع ص 49 و 51.

[2] فتوح البلدان 296.

اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست