responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 12

290 ه- و هو مؤكد طبعا بدليل سماع ابن لال منه- فلما ذا لا نجد في كتابه (البلدان) ما يشير إلى زمن أبعد من عام 289 ه- و هو آخر عام من خلافة المعتضد العباسي حيث ذكره و لم يترحم عليه مما يدل على أن المعتضد كان حيا آنذاك؟

المعروف أن المعتضد قد توفي لثمان بقين من شهر ربيع الآخر سنة 289 و قيل لخمس خلون من جمادى الآخرة سنة 289 ه [1]. و عليه فإن تاريخ الانتهاء من تأليف البلدان كان في أواخر ذلك العام و أوائل 290 ه.

نرجح أنه بعد أن انتهى من تأليف كتابه هذا انهمك في عمله العلمي بوصفه محدّثا و في تأليف أعمال أخرى التي ذكر منها ابن النديم (ص 171) كتابه: ذكر الشعراء المحدثين و البلغاء منهم و المفحمين.

اسم المؤلف و عنوان الكتاب‌

هو أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم المعروف بابن الفقيه الهمذاني.

و قد و هم ياقوت في بعض مواضع من كتابه معجم البلدان فأسماه: محمد بن أحمد [2].

فاسمه هو أحمد بن محمد ... كما في آخر ورقة من مخطوطة المكتبة الرضوية التي ننشرها. و كما هو لدى ابن النديم الذي ألّف كتابه عام 377 ه.

ولدي حسن بن محمد القمي الذي ألّف كتابه عام 378 ه [3]. و الرافعي القزويني من أعلام القرن السادس‌ [4]. إلّا أن العجب كل العجب أن يخلط إدوارد فنديك بينه و بين جغرافي آخر هو أبو محمد الحسن بن حمد بن يعقوب الهمداني‌


[1] الثقات لابن حيان 2: 333.

[2] انظر مثلا مادة (رومية) حيث قال «فهو من كتاب محمد بن أحمد الهمذاني المعروف بابن الفقيه» و كذلك المواد: زمزم. صنعاء. عانة. قصر شيرين. المحمدية. و في فهرست و ستنفلد لمعجم البلدان (ص 640) تنبيه إلى ذلك حيث قال إن الصحيح هو أحمد بن محمد.

[3] تاريخ قم ص 23

[4] التدوين 1: 31.

اسم الکتاب : البلدان لابن الفقيه المؤلف : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست