responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات المؤلف : الهروي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 69

القاسم ابن الحسن بن على بن أبى طالب رضى اللّه عنه، و أبى بكر بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى اللّه عنه، و العباس الأكبر، و عثمان، و جعفر، و عبد اللّه، و محمد الأصغر، و على الأكبر، و عبد اللّه بن مسلم ابن عقيل، و محمد بن عبد اللّه بن جعفر رضى اللّه عنهم، و هناك جماعة من الأشراف رضى اللّه عنهم.

دير الجماجم:

و به زر بن حبيش.

مدينة الكوفة

بها مشهد إبراهيم بن المستمر، و بها زيد بن على رضى اللّه عنهما.

باطنة النجف:

مشهد أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى اللّه عنه، و عنده جماعة من العلويين و الأشراف، ولد بالكعبة، عمره ثلاث و ستون سنة، و ذكر ابن قتيبة أن أمير المؤمنين على بن أبى طالب دفن بقصر الإمارة بالكوفة خوفا من أعدائه، و بناحية بلخ قرية يقال لها الخير ظهر بها قبر يزعمون أنه قبر على بن أبى طالب، و ليس بصحيح.

و بالكوفة مشهد به قبور أولاد الحسين بن على بن أبى طالب رضى اللّه عنهم، و بها قبر إبراهيم ابن عبد اللّه بن الحسن رضى اللّه عنهم.

و على باب الجامع بئر ذكر أهل الكوفة أن على بن أبى طالب رضى اللّه عنه حفرها، و به البئر التى غسّل منها و الحجر الذي غسّل عليه، و بالجامع دكة الحاكم التى كان يجلس عليها، و بالجامع من غربيه موضع مفار التنور، و كان الطوفان، و قيل: إن نوحا 7 ولد برأس العين، و هى عين وردة التى بين حران و دنيسر، و منها فار التنور، و كان الطوفان و اللّه أعلم.

و بالجامع دار نوح ورحى، ذكر أهل الكوفة أنها كانت لابنة نوح تطحن بها، و هناك فى سقف الجامع قدوم للنجارة ذكر أهل الكوفة أن نوحا نحت السفينة بها.

و قيل: قتل على بن أبى طالب رضى اللّه عنه فى قبلة الجامع، و قيل: على بابه، و اللّه أعلم، و قيل: لما ضربه ابن ملجم قال: «من بى» قال: «أنا عبد الرحمن بن ملجم» فابتدره الناس فقال: «يحبس ضاربى و يطعم من طعامى و يسقى من شرابى، فإن عشت كنت إلى العفو أقرب، و إن كانت الأخرى فاضربوه كضربتى، و لا تمثلوا فى القتلة، فمن بدّع بدّع به» فلما احتضر بعد ثلاثة أيام نظر إلى من حوله فقال: «كل حى ملاق لما يفر منه فى فراره‌

اسم الکتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات المؤلف : الهروي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست