responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات المؤلف : الهروي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 57

نعود إلى ذكر زيارات البلاد و أطراف الشام و الخابور و ديار بكر و جزيرة ابن عمر و الموصل‌

مدينة الرّصافة:

بها قبور جماعة من الصحابة و التابعين لم أعرف أسماءهم، و اللّه أعلم.

مدينة بالس:

بها مشهد على بن أبى طالب، و بها مشهد الطرح، و بها مشهد الحجر يقال: إن رأس الحسين رضى اللّه عنه وضع عليه عندما عبروا بالسبى، و اللّه أعلم.

مدينة منبج:

بها الحكم بن المطلب بن عبد اللّه بن عبد المطلب بالمقبرة العتيقة قد اندرس قبره، و بها مشهد الخضر 7، و بها مشهد النور يزعمون أن بعض الأنبياء : به، و يقولون: إنه خالد بن سنان العبسى الذي قال فيه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم‌):

«ذاك نبى أضاعه قومه» و هو القائل لقومه: «إذا مت و دفنت ستجى‌ء عانة من حمير يقدمها عير أقمر يضرب قبرى بحافره، فإذا رأيتم ذلك فانبشوا عنى فإنى أخبركم بما يكون إلى يوم القيامة» فلما مات رأوا ذلك فاختلفوا فى نبشه، و قصته مشهورة، و اللّه أعلم، و بها مسجد المستجاب، و بها قبور جماعة من الصالحين، و يقال: إنه كان بها هيكل القمر تحج إليه الصابئة، و قيل: إنما كان بمنبج القديمة، و اللّه أعلم.

البليخ:

به قبر الوليد بن عقبة.

الذّهبانة [1]:

موضع به مولد إسماعيل، و مقام إبراهيم 7، و قيل: إن إسماعيل ولد بأرض الحجاز، هكذا فى التوراة فى الجزء الثالث من السفر الأول.

صفّين:

موضع كانت به الوقعة بين على بن أبى طالب و معاوية رضى اللّه عنهما به شهداء رضى اللّه عنهم لا تعرف قبورهم، مثل: بشير بن عمرو بن محصن، و ثابت بن عبيد الأنصارى، و صفوان، و سعيد بن حذيفة بن اليمان، و حكيم بن حزام، و حازم بن أبى حازم، و خزيمة بن ثابت، و عبيد اللّه بن عمر بن الخطاب، و ذى الكلاع، و حوشب بن طخية، و أبى الهيثم بن التّيّهان، و عبيد اللّه بن التّيّهان، و المهاجر بن خالد، و أبى اليقظان العنسى و هو الذي روى‌


[1] ظ: «الذهبانيّة» ولدى ابن عبد الحق: «الذهبانية، و تعرف بالذهبانة».

اسم الکتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات المؤلف : الهروي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست