اسم الکتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات المؤلف : الهروي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 17
و قيل هما شمعون الصفا و سمعان، و الصحيح أن شمعون الصفا فى مدينة رومية الكبرى فى كنيستها العظمى فى تابوت من الفضة معلق بسلاسل فى سقف الهيكل [1] و اللّه أعلم.
جبل برصايا:
به مقام برصيصا العابد، و قبر الشيخ برصيصا، و مقام داود 7.
مشحلا:
قرية من بلد عزاز بها قبر أخى داود النبي 7.
براق:
قرية من أعمالها بها معبد يقصده الزمنى و المرضى من الأماكن و يبيتون به، فإما أن يبصر المريض من يقول له: «دواؤك فى الشيء الفلانى» أو يبصر من يمسح يده عليه فيقوم و قد برئ بإذن اللّه تعالى كما ذكره أهل الموضع، و اللّه أعلم.
كفر نجد:
قرية من أعمالها فيها بئر يقصدها من دخل فى حلقه علقة و يصعب إخراجها، فإنه كلما شرب من ماء البئر شربة و طاف بالبئر مرة فإذا كمل سبع مرات [2] خرجت بغير أذى و ذكروا أنهم جربوه.
مدينة أنطاكية:
بها قبر حبيب النجار الذي أنزل اللّه فيه: وَ جاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى (سورة يس: 20) و جبلها كان معبدا يزار من الآفاق و هى المدن التى يتسلى بها الغريب عن وطنه.
مدينة أنطرسوس:
بها قبر الإمام المأمون بن الإمام الرشيد رضى اللّه عنهما، و قبر الرشيد بطوس من بلاد خراسان، و الإمام على بن موسى الرضا رضى اللّه عنه بقرية يقال لها: سناباذ، على نحو فرسخ من البلد، و اللّه أعلم.
مدينة قنسرين:
بجبلها مشهد يقال: إنه مقام صالح النبي 7، و يقال: إن الناقة منه خرجت لصالح، و به آثار أقدام البعير، و الصحيح أن صالحا كان بأرض اليمن و قبره فى شبوة باليمن، و سيأتى ذكره فى رحلة اليمن، إن شاء اللّه تعالى، و قيل: إنه كان بالحجر ما بين وادى القرى و الشام و قبره بمكة، و اللّه أعلم.
المعرة:
مدينة من أعمال حماة، كان اسمها ذات القصور قديما فنسبت إلى النعمان بن