يكون بالعشيّ، فهم يستعجلون بالانصراف إلى منازلهم، و يخرج السيل جميع ما فيها من الأوساخ، لأنها مفروشة، و يأتي إلى مزارعهم في قنوات [4].
و لها سور و شارع على واد. في جامعها قبر نبيّ من الأنبياء [5].
و عندهم فواكه كثيرة. و عندهم تعمل الثياب الرفيعة، و الآنية العجيبة. و هم صنّاع الفصوص، و ثقب اللؤلؤ [6].
و يجتمعون في المسجد لقراءة العلوم و الكتاب العزيز، نفع اللّه به، آمين.
[4] في الأصل (من) و تصويبه من الاعلاق النفيسة.
[5] في الاعلاق (و أن في موضع المحراب قبر نبي ...).
[6] ابن رستة 112.