اسم الکتاب : آكام المرجان في ذكر المدائن المشهورة في كل مكان المؤلف : إسحاق بن حسين المنجم الجزء : 1 صفحة : 29
مدينة النبيّ، (6)
و هي مهاجر [1] رسول اللّه (6)، و مكان مستقره. و فيها قبره (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و قبور أصحابه.
و سمّاها طيبة، لأن من نحوها تجد رائحة الطيب من جهتها على أميال كثيرة.
و بعدها عن خط المغرب مائة و ستون درجة، و ذلك من الأميال [سبعة آلاف و خمسمائة و ستة و خمسون] [2] و بعدها عن خط الاستواء، خمس و عشرون درجة، و ذلك من الاميال، ألف و ستمائة و خمسون ميلا.
و المدينة في مستوى الأرض، شريفة تربتها جليلة.
و لها جبلان: أحدهما أحد، و الجبل الآخر رضوى.
[1] في المطبوع: (مهاجرة)، و المهاجر: موضع المهاجرة.
[2] ساقطة من المطبوع، و استدركناها بناء لما قدمه من أن الدرجة تساوي 66 ميلا، و هو ما اعتمده في حساب موضع مكة، و ما اعتمده في بعد المدينة عن خط الاستواء.
اسم الکتاب : آكام المرجان في ذكر المدائن المشهورة في كل مكان المؤلف : إسحاق بن حسين المنجم الجزء : 1 صفحة : 29