هم جبل عظيم، فيه كهف تحت الأرض، و هو محل الأساطين، و له باب من الحجارة، و في داخله قوم أموات كأنهم أحياء، أعينهم مفتوحة في ظلمة عظيمة، لا تستبان وجوههم إلّا بالمصابيح، و عليهم مسوح شعر يتناثر بين اليد، و أجسامهم قد يبست و جلودهم لا صقة بالعظام، و شعورهم باقية لا يدخل عليهم أحد إلّا أخذته هيبة عظيمة.
و فرغ من [القسطنطينية و انتقل إلى جزائر] [2] البحر
[1] ابن الفقيه 147، أما ابو الفدا فيجعل الرقيم يقرب البلقاء 227، و في أحسن التقاسيم 175، ذكر المقدسي أن الرقيم قرية على فرسخ من عمّان. و الاصطخري 64 يجعله بقرب البلقاء.
[2] ساقط من المطبوع، و لا نستطيع تحديد ما سقط، إذ ينقلنا ما سقط إلى المحيط الهندي. و أظن أن مما سقط، قسم يتضمن أخبار
اسم الکتاب : آكام المرجان في ذكر المدائن المشهورة في كل مكان المؤلف : إسحاق بن حسين المنجم الجزء : 1 صفحة : 118