responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نسب قريش المؤلف : الزبيري، مصعب بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 157
وولد عبد العزى بن عبد شمس: ربيعاً، وربيعة؛ ولهما يقول الخليع العقيلي:
فأدى الله خفرتها عليها ... وأداها ربيعة والربيع
هما لا أشعران إذا أكبا ... ولا هبوان لحمها بضيع
وكانت أم حبيب بنت عبد شمس خرجت إلى الطائف واكترت من رجل من بني عقيل؛ فحملها حتى إذا كانت في بعض الطريق، لقيها رجال من بني بكر؛ فنسبوها ونسبوا من معها، حتى انتهوا إلى العقيلي فنسبوه؛ فانتسبت لهم؛ فوثبوا عليه، فقتلوه؛ فرجعت أم حبيب إلى مكة؛ فجاءت جرب بن أمية؛ فشكت إليه ما صنع بصاحبها وما كان من قتله، وقالت: " لا ألبس خماري حتى أدرك به! "، فقال لها: " البسي خمارك، فلا سبيل إلى ما قبل بكر "، فخرجت من عنده حتى دخلت على الربيع وربيعة؛ فشكت إليهما ما لقيت وما قال لها حرب، وتخفرت بالعقيلي. فأقاما معها، وغضبا لها حتى أخذا الدية؛ فبعثت بها إلى أهل العقيلي. فقال الخليع شاعر بني عقيل:
ألم يبلغ عنا ما لقينا ... من الحدثان، والرزء الوجيع؟
بمصرع ما أصاب الحي بكر ... فلا يبعد هنايكم الصريع
فأدى الله خفرتها عليها ... وأداها ربيعة والربيع
وأمها: وأم المطاع بنت أسد بن عبد العزى: بن قصي.
فولد الربيع بن عبد العزى: أبا العاصي بن الربيع، وهو زوج زينب بنت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وابن خالتها؛ وأمه: هالة بنت خويلد بن أسد

اسم الکتاب : نسب قريش المؤلف : الزبيري، مصعب بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست