اسم الکتاب : معجم قبايل العرب المؤلف : عمر كحالة الجزء : 2 صفحة : 710
710
اكفني عامر بن الطفيل. فلما خرجوا من عند رسول اللّه، قال عامر لأربد:
ويلك أين ما كنت أوصيتك به، و اللّه ما كان على ظهر الأرض رجل، هو أخوف على نفسي عندي منك، و ايم اللّه لا أخافك بعد اليوم أبدا. قال لا تعجل علي، لا أبالك، و اللّه ما هممت بالذي أمرتني به من مرة، الا دخلت بيني و بين الرجل، حتى ما أرى غيرك، أ فأضربك بالسيف.
و خرجوا راجعين الى بلادهم حتى إذا كانوا ببعض الطريق، أصيب عامر بن الطفيل بالطاعون، فمات، ثم خرج أصحابه، حتى قدموا أرض بني عامر، فلما قدموا أتاهم قومهم، فقالوا: ما وراءك يا أربد؟قال: لا شيء، و اللّه لقد دعانا الى عبادة شيء لوددت أنه عندي الآن، فأرميه بنبلي هذه، حتى أقتله، فخرج بعد مقالته هذه بيوم أو يومين معه جمل له يبيعه، فقتل [1] .
و اجتمع بنو عامر بن صعصعة سنة 588 و كان أميرهم عميرة، فقصدوا الى البصرة للنهب و العيث، فخرج إليهم محمد بن إسماعيل عامل طغرل مملوك الناصر، فقاتلهم سائر يومه، ثم دخلوا في الليل البصرة، فنهبوها، و رحلوا عنها [2] .
(معجم البلدان لياقوت ج 1 ص 160، 528، ج 2 ص 24، ج 3 ص 295، 586، ج 4 ص 731، 783. تاج العروس للزبيدي ج 7 ص 250. الأغاني طبعة الساسي ج 19 ص 103، 104. الأغاني طبعة دار الكتب ج 3 ص 272، ج 10، ج 11. تاريخ الطبري ج 3 ص 165، 166. القاموس للفيروزآبادي ج 2 ص 141 ج 2 ص 262. مجمع الأمثال للميداني ج 2 ص 263، 269، 270. معجم ما استعجم للبكري ج 1 ص 77، 233. لسان العرب لابن منظور ج 3 ص 272، ج 6 ص 286. الصحاح للجوهري ج 1 ص 174، 371، 404. نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 138-2. شرح الحماسة للتبريزي ج 2 ص 64. البيان و التبين للجاحظ ج 2 ص 39. الاشتقاق لابن دريد ص 178.
نهاية الارب للنويري ج 2 ص 336. صبح الأعشى للقلقشندي ج 1 ص 340. تاريخ ابن الأثير ج 12 ص 32. شرح المواهب للزرقاني ج 4 ص 12- 14. تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 310، ج 3 ص 530، ج 6 ص 11. جمهرة انساب العرب لابن حزم ص 261-275) 1