responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس    الجزء : 1  صفحة : 89
7 - الصليلات. هذه من القبائل المتحيرة وتعد من الصلبة وتعزى الى عبس ونخوتها (أولاد عبس) . ومواطنها في أنحاء الكويت والزبير وجهات نجد، ولما كانت بعيدة عن العراق لم نتمكن من تحقيق صحة عزوتها وانتسابها.
وهذه أفخاذها: الغافل. رئيسهم علي بن غافل.
الشعبان. رئيسهم معتك بن شعبان.
الهنادسة. رئيسهم الهنيدسي.
الرضيلات. رئيسهم عبدي الرضيلة.
الكواميخ. رئيسهم حمود الكاموخه.
المعيتك. رئيسهم حنيد المعيتك.
المغامس. رئيسهم جويعد.
الطواثيب. رئيسهم عبد الله.
وعلى كل حال ان الصليب معروفون بمخايلة البرق، وفي التطبيب باستخدام بعض العقاقير النباتية، وعيشتهم بسيطة جداً، ولم يتطلبوا ما هو معروف عند البدو من الغزو والنهب والمفاخرة نظراً لضعف حالهم وقوة عصبيتهم. والآن اعتزوا في نجد بقبولهم مذهب السلف وصاروا قوة لا يستهان بها. وقد عدد صاحب قلب الجزيرة والرؤساء الذين قبلوا العقيدة السلفية. وهم الوحيدون الذين يعيشون على البداوة الأولى، ويتمكنون أن يحصلوا على رزقهم منها ... ويستغنون بها.
ولا يختلفون في الغالب عن سائر البدو إلا في بعض الخصال التي يأنف منها العربي ... ويقال لهم (ولد الخلا) ...
وعندهم لا تكره المرأة على الزواج، وإنما يؤخذ رضاها. والمهر عندهم تابع للرضا وهو متفاوت جداً. وعند المسيلم منهم المهر بعيران أحدهما يقال له (هفيان) وهو الذي يأخذه أهل الزوجة، والآخر يسمى (نميان) وهو الذي تأخذه وينمو لها. وإذ تفاتحوا (تطالقوا) كان ذلك بناء على موافقة. أما إذا تزوجها غريب وعلم بذلك ابن عمها ونهى لزمه ان يؤدي ما صرف ولو دخل بها.. وبهذا لا يختلفون عن كثير من القبائل.
وممن اشتهر من نسائهم: دكيس. وهي مزيدية من الخصيلات. قالت قصيدة في ماجد الدويش كان قد تزوجها، ويحفظها كثيرون. وهذه بعض أبياتها:
يا الله يا عايد على كل ديره يرب يا منشيب مزن مصادير
يا الله ما تكره النفس خيره يا والي الدنيا عليك التدابر
وجدي على اللي جدم (1) بيته حجيره
اللي تمناه العجاف المعايير (2)
وليه يماجد تبتن بجبيره وزود على تلطيخكم بالمعايير
صلبية يا شيخ ماني نحيره وانتم ذبايحكم ركاب المناعير (3)
وماجد ليارجب الجواد الظهيره تكطعت حيرانها والمخاليل
خيال مال يردد نشيره وغاد على روس النوازي (4) دعاثير
زبن الحصان اللي كطاته جبيره
وفكاك بالضيجات زمل الغنادير (5)
وعلى هذه القصيدة أمر أن لا يؤلمها أحد بقول وأسكنها ...
ولهذا كانت تتغزل به:
برك مجنب عنك لو كان له نور
لا تستخيله ولو ربيعة شفاكه
ومن لا يشورك لا تراجيه بالشور
ومن لا يودك نور عينك فراكه
انا بشفى واحد من هل الكور (6)
وهو عشكني من ناجلين التفاكه
لعب بكلبي لعبة الغوش (1) بالكور
واوما بي أوماي العصا بالعلاكه
هو صار لي عوك وانا صرت عوك
والكل منا صار شوفه شفاكه
عوك الظليم الياتحدر مع الخور
مخ الكرى يدرج على عظم ساكه
خليتني لحدي ولبدي ولا ثور
جني خلويّ عاجلينه وساكه وهذه قصيدة طويلة لم أتمكن من تدوينها كلها ... وهذه تعدّ من أديبات البادية، شعرها رقيق، وشعورها حي ...
كان لها ابن عم طلب أن يتزوجها ودعا الحليس ابو رثيعة رئيس الطرفة من السعد في قصيدة ليتدخل في أمره ويسعى في زواجها قال:
يا حليس ياللي للطراريش تومي ... يا حاط فوك العصيب (2) الادامي
يفدونك اللي ما بهم غير زومي ... تخدمت وجيهاً بالأخدامي
أبيك تكصر لي عنان العزومي ... تاخذ بنا يحليس اجر وثامي
خلاف ذا يا راجب فوك كومي (3)
وملكطات من روك الجهامي (4)
دافي الحشا ودّك براسه تعومي ... وعكب العشا ودّك بحضنه تنامي
وبريم (5) يذبح ببطن هضومي ... ومشرع فوك الثنايا الزمام
البارحة جني على الداب (1) نومي ... وأجالب الجنبين مدري علامي
من واحد حكمه جما حكم رومي ... حكمه وزير ووالي له نظامي

اسم الکتاب : عشائر العراق المؤلف : العزاوي، عباس    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست