responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة أنساب العرب المؤلف : ابن حزم    الجزء : 1  صفحة : 510

و أربعة من منشّا؛و واحد من زابولون.و واحد من دان؛و واحد من يسّاخار.فلم يكن في حكامهم أحد من رؤبان،و لا من شمعون،و لا من بنيامين،إلاّ باختلاف،و لا من غاد،و لا من نفثالى.و كان منهم من الملوك[سرب و دادمى يهوا]من يهوذا،اثنان؛و من بنيامين،سبعا و عشرين سنة؛و اثنان من أفراييم، و أربعة أيضا باستدلال،ستّا و عشرين سنة؛و خمسة من منشا،مائة عام و عامين؛ و أربعة من يسّاخار،ثمانيا و أربعين سنة؛و والد من دان؛و واحد من غاد؛ و واحد من نفثالى،شهرا واحدا،سوى ملوك الهارونيّين من...بعد الرجعة، و إلى هرودوس.[سوى رعوس سبعة أيام و سوى هى سبعة أعوام...أخآب.

و ابنا أخآب:أخزيا و يورام،ثمانيا و ثلاثين سنة...كان هؤلاء [1]] فقد قيل إنهم من يهوذا.و لم نجد أنّه ملكهم أحد من رؤبان،و لا من شمعون،و لا من زابولون،و لا من أشار؛فلم يكن في غاد حاكم و لا نبىّ،و لم يكن في أشار ملك و لا نبىّ،و لم يكن في رؤبان و لا شمعون ملك و لا حاكم،و لم يكن في غاد و لا نفثالى حاكم،و لم يكن في زابولون و لا أشار ملك،و لم نجد في غاد،و لا في أشار نبيّا أصلا.

و كان لإبراهيم عليه السلام-ابن اسمه مدين [2]،باد نسله،قيل:منهم كان شعيب النبىّ-صلى اللّه عليه و سلم-و بنون جماعة من امرأة تسمّى قطورا [3]، سكنوا مكّة مع إسماعيل؛ثمّ بادوا كلهم.و ذكر في الكتب القديمة أنه كان للوط -عليه السلام-ابنان:أحدهما عمون،و الثانى مؤاب؛فكان سكنى بنى عمون فى البلد المعروف بمعان [4]و هى بلاد البلقاء بأرض الشأم؛و كان سكنى بنى مؤاب البلد المعروف بمآب [5]،و هى أيضا من بلاد البلقاء [6]بأرض الشام.و لا يعرف


[1] صوابه من الملوك الاول 16:29.و فيه:«أخآب بن عمري».و أما«أخزيا»فهي في الاصل«زخريا».و الصواب من الملوك الاول 22:51.

[2] هو في التكوين 25:2:«مديان».

[3] هي«قطورة».التكوين 25:1.

[4] صوابه من معجم البلدان و ابن خلدون 1:66.

[5] صوابه في معجم البلدان.

[6] الابلق الفرد:حصن للمسوال.و بلقاء:بلد في بلاد الشام و البلوقة:المفازة.و الارض المستوية اللينة،او التي لا تنبت الا الرخامي،أو البقعة التي لا تنبت البتة.

اسم الکتاب : جمهرة أنساب العرب المؤلف : ابن حزم    الجزء : 1  صفحة : 510
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست