responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة أنساب العرب المؤلف : ابن حزم    الجزء : 1  صفحة : 505

بنى إسرائيل:و ابنه فينحاس بن العزار،كذلك أيضا؛و يحيى بن زكريّاء -عليهما السلام.

و من سبط يهوذا كان داود النبىّ رسول اللّه-صلى اللّه عليه و سلم-؛و هو ابن ايشاى [1]بن عوبيذ بن بوعز بن سلمن [2]بن نخشون [3]بن عمينا ذاب [4]بن إرام [5]بن حصرون بن فارص بن يهوذا بن يعقوب-عليه السلام-.فأمّ عوبيد المذكور كانت روث [6]العمّونيّة؛و نخشون كان سيد يهوذا أيّام يوشع بن نون؛و أمّ بوعز كانت رحاب(و ليست المذكورة في التوراة)من أهل مدينة أريحا.

تلك تزوّجها يوشع بن نون.

هكذا نسبه في كتب اليهود و النصارى،و هو باطل،لأنّ نخشون بن عمينا ذاب كان مقدّم بنى يهوذا،فى نصّ التوراة،إذ خرجوا من مصر مع موسى-عليه السلام:-و مات بالتيه؛لأنّه لم يدخل أرض القدس من كل من كان له إذ خرج من مصر عشرون سنة فصاعدا،أحد،إلاّ رجلين فقط:كالب بن يوفنا اليهوذائى [7]،و يوشع بن نون(الأفرايمى [8]]من ولد يوسف-عليه السلام-فقط؛ و كان مقدّم بنى يهوذا إذ دخلوا أرض القدس رجل آخر؛فعلى قولهم إنّ الداخل فى أرض القدس هو سلمن بن نخشون النازل في بيت لحم بقرب بيت المقدس على أربعة أميال منها؛و لا يختلفون في أنّ بين خروجهم من مصر و بين أوّل ملك داود -عليه السلام-ستمائة سنة و ستّ سنين [9]؛و لا يختلفون في أنّه لم يعش منهم


[1] في سفر راعوث 4:22:«يسي»،و كذلك في أخبار الايام الاول 2:12،13.و في الفصل لابن حزم 1:179:«ابشباي».و في تاريخ ابن خلدون 1:141:«أيشا».

[2] راعوث 4:20 و ابن خلدون:«سلمون».

[3] راعوث:«نحشون»بالحاء المهملة.

[4] هذا ما في ابن خلدون.و في راعوث و الفصل:«عميناداب»بالدال المهملة.

[5] هذا ما في ابن خلدون.و في راعوث و الفصل:«عميناداب»بالدال المهملة.

[6] هي راعوث،و بها سمي سفر راعوث.انظر السفر 1:4 و 4:5،10.و في الفصل: «كانت أمه روث العمونية التي لها كتاب مفرد من كتب النبوة».

[7] و في الفصل:«يفنة اليهوذاني».

[8] التكملة من الفصل.

[9] في الفصل:«و ست و ستين»،صوابه ما هنا.انظر الفصل 1:810 س 6-8.

اسم الکتاب : جمهرة أنساب العرب المؤلف : ابن حزم    الجزء : 1  صفحة : 505
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست