اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی الجزء : 1 صفحة : 641
و إنّما سمّي عبيد بن أوس مقرّنا لأنّه كان يقرّن الأسارى يوم بدر مع رسول اللّه [1]-صلّى اللّه عليه و سلّم-.و هو الذي أسر العبّاس ابن عبد المطّلب،و عقيل بن أبي طالب-رضي اللّه عنهما-.
و خالد بن ثابت بن النّعمان بن الحارث بن عبد بن رزاح بن ظفر [2]،قتل يوم مؤتة.
و نصر بن الحارث بن عبد بن رزاح بن ظفر [3]،شهد بدرا.
و عديّ بن ثابت بن قيس بن الخطيم،الذي يحدّث عنه.
و لبيد بن سهل بن الحارث بن عروة بن عبد بن رزاح،و هو الذي اتّهم بالدرع فوجدوا أصحابها بني أبيرق [4].
و أبيرق هو الحارث بن عمرو بن حارثة بن هتيم بن ظفر [5].
[1] في الاشتقاق ص 446:و عبيد بن أوس،الذي كان يدعى مقرّنا،و ذلك أنّه قرّن الأسارى يوم بدر.
[2] في جمهرة أنساب العرب ص 342:خالد بن النّعمان بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر.
[3] في جمهرة أنساب العرب ص 342:نصر بن الحارث بن عبد رزاح.
[4] في جمهرة أنساب العرب ص 343:لبيد بن سهل بن الحارث بن عذرة بن عبد رزاح،بدري،فاضل،و هو الذي اتهم بدرعي رفاعة بن زيد،و هو برىء و كان الذي سرقها ابن أبيرق،و سرق معها دقيق حوّاري كان لرفاعة بن زيد المذكور.
[5] في جمهرة أنساب العرب ص 343:الأبيرق لقب،و هو الحارث بن عمرو بن حارثة ابن الهيثم بن رفاعة.
[6] في جمهرة أنساب العرب ص 343:و ابنه بشير بن أبيرق،و هو الشاعر،كان يهجو أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم-و كان منافقا؛فقيل إنّه ارتدّ سنة أربع من الهجرة،و هي سنة الخندق.
اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی الجزء : 1 صفحة : 641