اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی الجزء : 1 صفحة : 555
فمن بني الوصّاف:حنظلة بن قيس بن سيّار بن مالك؛من ولده:عبيد اللّه بن الوليد بن عبد الرّحمن بن قيس بن سلمة بن مالك الوصّافيّ الفقيه.
و إنّما سمّي الوصّاف في يوم أوارة،لأنّ المنذر بن ماء السّماء ألا ليذبحنّ حتّى تبلغ الدّماء الحضيض،فقال له الحارث بن مالك:لو ذبحت الخلق كلّهم على خلق واحد ما بلغت دماؤهم الحضيض، قال:لأنّ أوارة رمل،و كنت أفسدت ملكك و لم تبرّر اليّتك،و لكن صبّ على دم كلّ قتيل منهم قربة»ففعل،فبلغت دماؤهم الحضيض،فسمّي الوصّاف،و قتل سبعة أو ثمانية.فجرت دماؤهم.
هؤلاء بنو ضبيعة بن عجل.
[و هؤلاء بنو ربيعة بن عجل]
و ولد ربيعة بن عجل:مالكا،و عديّا؛يقال لعديّ زلّة [222 ب]لأنّه راهن أن يقفز فرسين مجموعين فزلّ عن أحدهما، فسمّي زلّة.
و الحارث،و هو العبّاب،عبّ في ماء فسمّي العبّاب،و أمّهم:
سلمى بنت الضّريب من بني عديّ بن عبد مناة بن أدّ.
فولد مالك بن ربيعة:عمرا،و ثعلبة،و حارثة،و الأسيعد، و ربيعة،و يقال لبني ربيعة بنو مهضمّة.
[2]
-أبيت اللّعن،لو قتلت أهل الأرض هكذا لم يبلغ دمهم الحضيض،و لكن تأمر بصبّ الماء على الدّم حتّى يبلغ الدّم الأرض،فسمّي الوصّاف. الاشتقاق ص 345.
اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی الجزء : 1 صفحة : 555