responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 548

و ولد زيد بن سيّار:سيّارا،و مالكا.

و ولد كعب بن الأسعد،و هو حمصانة:الحارث،و عوفا،و درما، و حميريّا؛فولد الحارث:دبّابا قتلته عبد القيس،و قد ذكره المفضّل النكريّ [1]في قصيدته المنصفة التي قالها في الوقعة[219 ب]التي كانت بينهم و بين بني عجل،فانتصف بعضهم من بعض،فذكر ذلك فأنصف فيه،فسمّيت قصيدته المنصفة [2].و خنيس بن الحارث.

فولد دبّاب:شهابا؛رهط القاسم بن عبد الغفّار بن عبد الرّحمن بن العجلان بن نعيم،و هو الشّندخ بن شهاب الشاعر.

و ولد قيس بن سعد بن عجل:جشم،و سعدا؛و أمّهما:ماويّة بنت أبي أحزم بن ربيعة بن جرول بن ثعل.


[1] المفضّل النّكريّ،و هو المفضّل بن معشر بن أسحم بن عدي بن شيبان بن سويد، شاعر جاهلي سمّي مفضّلا لهذه القصيدة التي يقال لها المنصفة و هي: أ لم تر أنّ جيرتنا استقلّوا فنيّتنا و نيّتهم فريق فدمعي لؤلؤ سلس عراة يخرّ على المهاوي ما يليق و كم من سيّد منّا و منهم بذي الطّرفاء منطقه شهيق فأبكينا نساءهم و أبكوا نساء ما يسوغ لهنّ ريق قتلنا الحارث الوضّاح منهم فخرّ كأنّ لمّته العذوق أصابته رماح بني حييّ فخرّ كأنّه سيف دلوق و قد قتلوا به منّا غلاما كريما لم تؤشّبه الفروق الأصمعيات ص 202-203.

[2] المنصفات هي القصائد التي أنصف قائلوها فيها أعداءهم،و صدقوا عنهم و عن أنفسهم فيما اصطلوه من حرّ اللّقاء،و فيما و صفوه من أحوالهم من إمحاض الإخاء. و يروى أن أوّل من أنصف في شعره مهلهل بن ربيعة إذ يقول: كأنا غدوة و بني أبينا بجنب عنيزة رحيا مدير انظر الأصمعيات ص 202؛الخزانة 520/3-521.

اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 548
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست