responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 513

منهم:هلال بن علاقة بن كريب بن راشد بن عتودة بن مالك بن محلّم بن سيّار بن أبي عمرو بن الحارث بن ذهل الشاعر؛و محلّم بن سيّار،و هو الذي قتله الطائيّ من بني حيّة.

قال خراش:فأقبل الممكّا،هكذا نسبه،و قال الممكّا،و قال الكلبيّ:إنّما هو الممكّأ بن هميز [1]بن جندل بن عمرو بن الحارث ابن ذهل [2]،فنزل بالطائيّ الذي قتل محلّما و لا يعرف كلّ واحد منهما صاحبه،فذبح له الطائيّ و سقاه بعين التّمر،و ظلاّ يشربان،فقال الطائيّ:و تذاكرا السيوف:هذا و اللّه السيف الّذي قتلت به محلّم بن سيّار؛فقال الممكّا:هاته؛فهزّه ثمّ ضرب به رأس الطائيّ فندر في الإناء الذي كانا يشربان فيه،و أنشأ الممكّا يقول:[205 ب]:


إني امرؤ من بني شيبان قد علمت
هاتا القبائل أمّي منهم و أبي
إنّي إذا ما شربت الخمر يذكرني
قومي،و يعرف منّي آية الغضب
ثمّ هرب،و في ذلك يقول أبو زبيد:


خبّرتنا الركبان أن قد فرحتم و فخرتم بضربة المكّاء [3]


[1] فوق حرف الزاي من كلمة هميز:زاي.

[2] في المقتضب ص 72:الممكّأ بن مورق بن عريب بن هميز بن جندل بن خزيمة.

[3] في الأغاني 123/12:أن رجلا من طيّئ من بني حيّة نزل به رجل من بني الحارث بن ذهل بن شيبان يقال له المكّاء فذبح له شاة و سقاه الخمر،فلما سكر الطائيّ قال:هلمّ أفاخرك:أبو حيّة أكرم أم بنو شيبان؟فقال له الشيبانيّ حديث حسن،و منادمة كريمة أحبّ إلينا من المفاخرة.فقال الطائيّ:و اللّه ما مدّ رجل قطّ يدا أطول من يدي فقال الشيبانيّ:و اللّه لئن أعدتها لأخضبنّها من كوعها.فرفع-

اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 513
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست