responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 456

و شبابا،و منبّها-فولد بهثة:عوفا؛فولد عوف:قطبة،و جشم،و كلبا، و باعثا.

فولد قطبة:خديجا،و مالكا،و هو المرقّع،رهط جحش بن نصيب بن جذيمة بن المرقّع،قتل مسعود بن مصاد الكلبيّ يوم عراعر [1]،و كانت بنو عبس يومئذ و بنو عبد اللّه جميعا،و في ذلك يقول جحش حين نازعه الربيع بن زياد درع مسعود:


سائل ربيعا إذ يجرّ برجله من الغلمة الداعون عوفا و مازنا
رقعت عليه جيبه بمرشّة يعالج معبوطا من الجوف أأينا
المرقّع من كنانة.

و ولد جشم بن عوف:عديّا،و مالكا،و زهرة،رهط عقبة بن كلدة بن وهب بن زهرة [2]،كان حليفا لبطن من بني عوف بن الخزرج،رهط أبي السلول،و كان من بقايا السبعين الذين نقّب عليهم النبيّ-صلّى اللّه عليه و سلّم-يوم العقبة،و منزله بالمدينة،


[1] في معجم ما استعجم 928/3:عراعر بضمّ أوله،و فتح ثانيه،بعده الألف،و عين و راء مهملتان أيضا،و هي في ديار كلب،و كان قيس بن زهير إذ فارق قومه قد لقي في هذا الموضع كلبا،فاقتتلوا قتالا شديدا،فهو قول عنترة: ألا هل أتاها أنّ يوم عراعر شفى سقما لو كانت النفس تشتفي

[2] في الإصابة 485/2:عقبة بن وهب بن كلدة بن الجعد،حليف بني سالم من الأنصار،قال ابن اسحاق:كان أول من أسلم من الأنصار،و لحق برسول اللّه- صلّى اللّه عليه و سلّم-فلم يزل بمكة حتى هاجر،فكان يقال له أنصاري مهاجري و شهد بدرا و أحدا،هكذا ذكر ابن الكلبي إلا أنه قال:عقبة بن كلدة بن وهب،و أنه كان من السبعين يوم العقبة.و قال الواقدي:شهد بدرا و أحدا و ما بعدها،و هو الذي نزع الحلقتين من و جنتي رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و سلّم-عالجهما هو و أبو عبيدة ابن الجرّاح.

اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست