اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی الجزء : 1 صفحة : 36
أبي سفيان،كان شاعرا،و آدم بن ربيعة الذي وضع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم،دمه يوم الفتح [1]؛و الفضل بن الفضل بن العبّاس ابن ربيعة،كان فاضلا محدّثا [2]؛و عبد الرّحمن بن العبّاس بن ربيعة ابن الحارث،كان مع ابن الأشعث [3]حين خلع.
و ولد أبو لهب [4]:عتبة،و معتّبا،و عتيبة،و هو الذي أكله الأسد [5]بحوران [6]؛و أمّهم أمّ جميل بنت حرب بن أميّة و هي حمّالة الحطب؛من ولده:الفضل بن العبّاس بن عتبة بن العبّاس بن عتبة ابن أبي لهب الشاعر [7].
[1] كان آدم بن ربيعة مسترضعا في هذيل فقتله بنو ليث بن بكر في حرب كانت بينهم و بين هذيل:كان الصبيّ يحبو أمام البيوت؛فأصابه حجر فرضخ رأسه،و هو الذي يقول له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:«ألا إنّ كلّ دم كان في الجاهليّة،فهو تحت قدميّ،و أوّل دم أضعه دم ابن ربيعة بن الحارث. الطبقات لابن سعد ق 1 و ج 324؛ نسب قريش 87-88.
[2] كان في عسكر ابن الأشعث زهاء ثمانية آلاف رجل من القراء و الزهاد و العباد ممن يرى قتل الحجاج جهادا. فتوح ابن أعثم 142/2؛مروج الذهب 152/3.
[3] هو عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث،الثائر على عبد الملك بن مروان سنة 82 ه. الطبري 329/6؛البدء و التاريخ 35/6.
[4] أبو لهب،و اسمه عبد العزّى بن عبد المطلب. نسب قريش ص 89.
[5] دعا عليه النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم أن يبعث اللّه كلبا فيقتله،فبعث اللّه عليه أسدا فأكله. انظر القصة في الأغاني 119/16.
[6] حوران:كورة واسعة من أعمال دمشق ذات قرى كثيرة و مزارع. معجم البلدان 317/2.
[7] الفضل بن العباس كان أحد شعراء بني هاشم و فصحائهم. نسب قريش ص 90؛الأغاني 119/19.
اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی الجزء : 1 صفحة : 36