responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 357

إنّي أسألك[139 أ]أن لا يقوم من مجلسه حتّى تكفنيه»؛فلم يفرغ مطرّف من كلامه حتى صرع الرجل فمات،فأخذوا مطرّفا فقدّموه الى القاضي بالبصرة،فقال القاضي:لم يقتله و إنّما دعا اللّه عليه فأجاب دعاءه،و كان بعد ذلك يتّقى دعوته.

و لمطرّف قال عليّ-صلوات اللّه عليه:«يا مطرّف أحبّ عثمان منعك من أن تأتينا!أما و اللّه لئن أحببته لقد كان أصدقنا حياء، و أوصلنا للرّحم».

و أخوه أبو العلاء [1]بن عبد اللّه بن الشّخّير،كان شريفا يؤخذ عنه الآثار فقيها.

و من ولد مطرّف بن عبد اللّه:عثمان بن مطرّف،كان له بخراسان شرف و ذكر و سخاء؛فنزل به أسد بن عبد اللّه القسريّ في غزاته الترك ليبخّله فأطعمه البارد حتى الحار،و قاتل يوم الترك و أسد محصور.

و منهم عبد اللّه بن سبرة الفاتك.و منهم:سعيد بن عمرو بن أسود بن مالك بن كعب بن و قدان،الذي يقال له الحرشيّ [2]، صاحب الخزر [3]،أيّام الجرّاح [4]كان على مقدّمة مسلمة بن عبد


[1] في المعارف ص 436:هو يزيد بن عبد اللّه بن الشّخير،أبو العلاء،مات سنة إحدى عشرة و مائة.

[2] سعيد الحرشي:ولي خراسان سنة 103 ه‌،و عزل منها سنة 104 ه‌. تاريخ الطبري 10/7.

[3] الخزر:بلاد الترك،خلف باب الأبواب المعروف بالدّربند. معجم البلدان 367/2.

[4] هو الجرّاح بن عبد اللّه الحكميّ،كانت ولايته بخراسان سنة و خمسة أشهر،قدمها-

اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست