responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 239

عليه السّلام،بالمعول؛و كرب بن صفوان بن شجنة [1]،الذي يدفع بالناس في الموسم في الجاهليّة،و له يقول أوس بن مغراء:


و لا يريمون في التعريف موقفهم حتى يقال أجيزوا آل صفوانا
و عوير بن شجنة الذي ذكره إمرؤ القيس بن حجر في شعره فقال:


عوير و من مثل العوير و رهطه و أسعد في يوم البلابل صفوان [2]

[و هؤلاء بنو قريع بن عوف بن كعب]

و ولد قريع بن عوف بن كعب:جعفرا؛و هو أنف الناقة،سمّي بذلك لأنّ أباه نحر جزورا فقسّمها بين نسائه،فقالت له أمّه،و هي الشّموس من بني وائل بن سعد هذيم:«انطلق إلى[80 ب]أبيك فانظر هل بقي عنده شيّ من الجزور»؛فأتاه فلم يجد إلاّ رأسها فأخذ بأنفها يجره،فقالوا:ما هذا،قال أنف الناقة،فسمّي أنف الناقة؛ فكانوا يغضبون منه،فلمّا مدحهم الحطيئة به صار مدحا لهم [3]؛ و الأضبط بن قريع الشاعر القائل [4]:


[1] كرب بن صفوان:كان صاحب الأفاضة،إفاضة الحج يدفع بهم من عرفات. العقد الفريد 347/3.

[2] في جمهرة أنساب العرب ص 218. عوير و من مثل العوير و رهطه أبرّ بأيمان و اوفى بجيران

[3] و ذلك قوله: قوم هم الأنف و الأذناب غيرهم و من يسوّي بأنف الناقة الذنبا الأغاني 151/2.

[4] في الأغاني 68/8:و كان الأضبط يشير عليهم بالرأي فإذا أبرمه نقضوه و خالفوا عليه،و أروه أنهم على رأيه فقال:

اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست