اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی الجزء : 1 صفحة : 194
يا حنظل بن مالك لحرّها شفا بها من ليلة و قرّها [1] فأقبل بنوها و زوجها،فقالوا:مالك؟قالت:لدغت،قالوا:أين، قالت:«حيث لا يضع الرّاقي أنفه»فذهبت مثلا.و مات حنظلة فتزوّجها مالك بن عمرو بن تميم؛فولدت له:نفرا؛و مرّة بن حنظلة،و هو الظّليم،و أمّه:[61 ب]لبنى أو لميس بنت الحزمر بن مازن بن كاهل ابن أسد؛و أخوه لأمّه:همّام بن مرّة بن ذهل بن شيبان؛و غالب بن حنظلة،و كلفة؛و قيس بن حنظلة،و أمّهم:عديّة بنت محضب بن زيد ابن نهد بن زيد.
فالبراجم من بني حنظلة:عمرو،و الظّليم،و قيس،و كلفة، و غالب،قال لهم رجل منهم،يقال له حارثة بن عامر بن عمرو بن حنظلة:«أيّتها القبائل التي ذهب عددها،تعالوا فلنجتمع،فنكن كبراجم كفي هذه» [2]؛ففعلوا فسمّوا البراجم؛و هم مع بني عبد اللّه ابن دارم.
[و هؤلاء بنو مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم]
فولد مالك،و هو غرف،بن حنظلة:دارما،و هو بحر،و ربيعة،
[1] قال ابن دريد:الحرّة حرارة العطش و التهابه،قال:و من دعائهم:رماه اللّه بالحرّة و القرّة أي بالعطش و البرد.
[2] و في جمهرة الأمثال للعسكري 365/1:هكذا رواه الأصمعي،و رواه غير.جرحه حيث لا يضع الراقي أنفه،و معنا لا يقرب و لا يدنى منه. (2)في جمهرة أنساب العرب ص 222:«أيتها القبائل التي قلّ عددها،تعالوا فلنجتمع،فلنكن كبراجم اليد».
اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی الجزء : 1 صفحة : 194