responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 173

مسهر بن خليد بن جندب [1]بن منقذ بن جسر بن نكرة [2]،قتل مع الحسين بن عليّ،عليهما السلام،و كان رسوله الى أهل الكوفة، فأخذه ابن زياد،اللّعين،فأمره بلعن الحسين،فلعن ابن زياد،فألقاه من فوق القصر.

و ولد جذيمة بن الصّيداء:عتبة،و صحارا،و نكرة،منهم:شيخ ابن عميرة بن حيّان بن سراقة بن النتيف،و هو مرثد بن حميريّ بن عتبة.

و ولد نوفل بن الصّيداء:نكرة،و جديمة،و صحارا؛منهم:

الحارث بن ورقاء بن سويط بن الحارث بن نكرة بن نوفل بن الصّيداء، الذي مدحه زهير بن أبي سلمى؛ [3]و الصّامت بن الأفقم بن الحارث ابن نكرة،الذي قتل ربيعة بن مالك بن جعفر،أبا لبيد،الشاعر يوم ذي علق [4].


[1] في جمهرة أنساب العرب ص 190:جندب.

[2] قيس بن مسهر:أرسله الحسين-عليه السلام إلى الكوفة،فأخذه عبيد الله بن زياد، فأمره بلعن الحسين،فلعن ابن زياد،فأمر به فرمي من فوق القصر فمات،رحمه اللّه و لعن ابن زياد. جمهرة أنساب العرب ص 195.

[3] و له يقول زهير بن أبي سلمى: إنّ ابن ورقاء لا تخشى غوائله لكن وقائعه في الحرب تنتظر لو لا ابن ورقاء و المجد التليد له كانوا قليلا فما عزوا و ما كثروا ثعلب:شرح ديوان زهير ص 306.

[4] يوم ذي علق:التقى فيه بنو عامر بن صعصعة و بنو أسد بذي علق،و قتل في المعركة ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري،أبو لبيد،و إلى هذا يشير لبيد بقوله: و لا من ربيع المقترين رزئته بذي علق فأقني حياءك و اصبري الكامل لابن الأثير 641/1-642.

اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست