responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 167

فولد محلّم:حلمة،و هم الأبناء،و الدّيش،و هم القارة[50 أ]؛ و إنما سمّي القارة،أنّ يعمر بن الشّدّاخ أراد أن يفرقهم في بطون كنانة،فقال رجل منهم:


دعونا قارة لا تنفرونا فنجفل مثل إجفال الظّليم [1]
و لهم يقول القائل:


«قد أنصف القارة من راماها» [2]
فولد الدّيش:عضلا،و الأيسر؛منهم:مسعود بن عامر بن ربيعة ابن عمير بن سعد بن عبد العزّى بن محلّم [3]،صحب النبيّ،صلّى اللّه عليه و سلم،و شهد بدرا؛و محمّد بن عبد الرّحمن بن عبد اللّه بن مسعود،الذي ردّ على مروان بن الحكم قوله في أهل المدينة؛و عمرو ابن القاري،استعمله رسول اللّه،صلّى اللّه عليه و سلّم،على المغانم يوم حنين.و يقال لآل مسعود بن عامر بن ربيعة:بنو القاري،و هم بالمدينة حلفاء بني زهرة.

هؤلاء بنو الهون بن خزيمة،و هم القارة.


[1] في الاشتقاق ص 179: دعونا قارة لا تنفرونا فنجفل مثل أجفال الظّليم

[2] أصل المثل كان في حرب وقعت بين قريش،و بكر بن عبد مناة بن كنانة،و كانت القارة مع قريش،فلما التقى الفريقان رماهم الآخرون،فقيل قد أنصفوكم إذ قاتلوكم بما تقاتلون به،و جعل المثل شعرا فقال: قد أنصف القارة من راماها إنّا إذا ما فئة نلقهاها نرد أولاها إلى اخراها العسكري:جمهرة الأمثال 56/1.

[3] في جمهرة أنساب العرب ص 190:مسعود بن ربيعة بن عمرو بن سعد بن عبد العزى.

اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست