responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 160


غدا همّي عليّ فقلت لمّا غدا همّي عليّ من اللّذان
عبيد اللّه إذ لغبت ركابي و عبد اللّه لا يتواكلان
و لا يتعرّضان حوال بخل إذا سئلا و لا يتعللان
كريما خندف حسبا و شبّا على نمطيّ مقابلة حصان
هؤلاء بنو مدلج بن مرّة بن عبد مناة بن كنانة.

[و هؤلاء بنو عامر بن عبد مناة بن كنانة]

و ولد عامر بن عبد مناة بن كنانة:مبذولا،و قعينا،و قينا، و جذيمة،و هما:الزيدان[47 ب]؛و عوفا؛قال الكلبيّ:قعن أصح.

فولد جذيمة:مالكا،فيهم العدد،و الأقرم،و عمرا،فولد مالك:عبد اللّه،أصحاب الغميصاء،الذين قتلهم خالد بن الوليد [1]؛و منهم:

النفر الشّباب الذين اتّبعوا الظعن ذلك اليوم [2]؛و هم بنو مساحق بن


[5] - يزيدان الغنيّ على غناه و يحتصر الفقير فيغنيان و يجتلبان فاضلة و مجدا يعيش به الأباعد و الأداني عبيد اللّه إذ لقيت ركابي و عبد اللّه لا يتواكلان إذا انتسبا إلى الأبوين كانا هجاني خندف و ابني هجان فما ركضت إلى حسب معدّ و لا قحطان إلا يسبقان

[1] بعث النبيّ-صلّى اللّه عليه و سلّم-خالد بن الوليد،و أمره أن يسير بأسفل تهامة داعيا و لم يبعثه مقاتلا فوطئ بني جذيمة فأصاب منهم،و كان قد أمرهم بوضع سلاحهم ثم ضرب أعناقهم؛فلما انتهى الخبر النبيّ قال:«إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد». سيرة النبي 429/2.

[2] في سيرة النبي 435/2:و قال غلمة من بني جذيمة يقال لهم بنو مساحق يرتجزون حين سمعوا بخالد فقال أحدهم: قد علمت صفراء بيضاء الأطل يحوزها ذو ثلّة و ذو إبل لأغنينّ اليوم ما أغنى رجل

اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست