responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 154

ابن خويلد بن عبد اللّه بن إياس بن عبد بن ناشر بن كعب بن جديّ، صحب النبيّ،صلّى اللّه عليه و سلّم،و شهد بئر معونة [1]فلم[45 أ] يفلت أحد غيره،خلّى سبيله عامر بن الطّفيل حين قال له:«إني من مضر» [2]؛و كانت عنده سحيلة بنت عبيدة بن الحارث بن المطّلب، فولدت له:نفرا؛و كان رسول اللّه،صلّى اللّه عليه و سلم،أرسل عمرو بن أميّة خمس مرّات [3]:مرّة الى النجاشيّ يدعوه الى الإسلام؛ و مرّة الى النجاشيّ يخطب أمّ حبيبة بنت أبي سفيان؛و مرّة يقدم بجعفر ابن أبي طالب،عليه السلام؛و مرّة بكتاب الى مسيلمة الكذّاب؛و مرّة بقتل[أبي]سفيان بن حرب غيلة؛فأنزل خبيب بن عديّ الأنصاريّ، الّذي صلبته قريش عن خشبته.

و منهم:البرّاض بن قيس بن رافع بن قيس بن جديّ،قاتل الرحّال عروة بن[عتبة] [4]بن جعفر،ففيه كانت وقعة الفجار العظمى [5].


[1] بئر معونة:و هي بين أرض بني عامر و حرّة بني سليم،و هي إلى حرّة بني سليم أقرب سيرة النبي 184/2؛معجم البلدان 159/5.

[2] في سيرة النبي 185/2:و أخذوا عمرو بن أمية أسيرا فلما أخبرهم أنه من مضر أطلقه عامر بن الطفيل وجز ناصيته و اعتقه عن رقبة،زعم أنها كانت على أمه.

[3] يعد عمرو بن أمية أحد دهاة العرب المعدودين لذا كثرة أسفاره كممثل للمسلمين قدير،فقد أرسله النبي-صلّى اللّه عليه و سلّم-إلى النجاشي يدعوه للإسلام،ثم بعثه فحمل المسلمين في سفينتين فقدم بهم و هو بخيبر،ثم بعثه النبي بعد مقتل خبيب بن عدي و أصحابه و أمره أن يقتل أبا سفيان فقدم مكة،و أنزل خبيب عن خشبته و كانت قريش صلبته. انظر سيرة النبي 607/2،633،634.

[4] في الأصل:ساقطة و الزيادة عن جمهرة أنساب العرب ص 185؛و المقتضب ص 65.

[5] الفجار العظمى:نشبت بين قريش و كنانة،و بين هوازن بسبب قتل البراض لعروة،-

اسم الکتاب : جمهرة النسب المؤلف : ابن کلبی    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست