ألاّ أبلغ الحسناء أن حليلها بميسان يسقى في زجاج و حنتم [2] فعزله عمر؛و مطيع بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عوف بن عبيد،كان يسمى العاص،فسمّاه رسول اللّه،صلّى اللّه عليه و آله:
مطيعا؛و ابنه عبد اللّه بن مطيع،وليّ لابن الزّبير الكوفة [3]؛و أخوه سليمان بن مطيع،قتل يوم الجمل مع عائشة.و مسعود بن سويد بن حارثة بن نضلة من مهاجري الحبشة.
و ولد عبد اللّه بن عبيد:عامرا؛منهم:حذافة بن غانم بن عامر ابن عبد اللّه بن عبيد [4]؛و أبو جهم بن حذيفة بن غانم [5]،له صحبة؛و عبد اللّه بن أبي جهم،قتل بأجنادين؛و ابنه محمّد بن أبي
[1] ميسان:بالفتح ثم السكون،كورة واسعة كثيرة القرى و النخل بين البصرة و واسط، قصبتها ميسان. معجم البلدان 242/5.
[2] و بعده إذا شئت غنّتني دهاقين قرية و صنّاجة تجثوا على كل منسم إذا كنت ندماني فبالأكبر اسقني و لا تسقني بالأصغر المتثلم لعلّ أمير المؤمنين يسوءه تنادمنا في الجوسق المتهدّم
[3] كان عبد الله بن مطيع من رجالات قريش جلدا و شجاعة،و كان على قريش يوم الحرّة؛ولاّه عبد اللّه الزّبير الكوفة،فأخرجه المختار بن أبي عبيد منها،فلحق بابن الزبير بمكة،و قتل معه سنة 73 ه. الاشتقاق ص 139؛مروج الذهب 83/3.