responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 9  صفحة : 347
قبح الإله قرابةً ... تُرجى من آل أبي عقيل
قومٌ إِذَا ما جئتهم ... بالحق والنسب الأصيل
لم يرغبوا أو يرهبوا ... يومًا رجعت بلا فتيل
وإذا أردت نَوالهم ... منهم فيعدل ألف ميل

وأمّا خالد بن عقبة:
فاستقضاهُ مروان بن الحكم عَلَى المدينة فِي أيام معاوية، فوثبَ غلمان لسعيد بن عُثْمَان عليه فقتلوا سعيدًا، فقال عَبْد الرَّحْمَن بن سيحان حليف بني أمية:
يلومونني فِي الدار أَن غبت عَنْهُم ... وَقَدْ فرّ عنهم خالدٌ وهو دارعُ
وقال خالد:
لعمري لقد أبصرتهم فتركتهم ... بعينيك إذ ممشاكَ فِي الدار واسع
فولد خالد: خالدًا ولقب أجَيح، ويكنى أبا العباس، وفيه يقول عَبْد الله بن الحجاج الغطفاني:
كأني إذ دخلتُ عَلَى أجيحٍ ... دخلتُ عَلَى مُقَوقِيةٍ تَبيضُ
إوزَّة غيطة لقحت كشافًا ... لقحقحها إِذَا ربضتْ نقيض [1]
فإنْ يَعْرِضْ أبو العباس عني ... ويرمي بي عروضًا عَن عروض
ويجعل ماله بخلا لغيري ... ويبغضني فإني من بغيض
فإن بمصر عبد الله يأسو ... ويجبر عظم ذي الكسر المهيض
عَبْد الله هو ابن عبد الملك بن مروان.

[1] القحقح: العظم المطيف بالدبر، والنقيض: الصوت. القاموس.
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 9  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست