responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 9  صفحة : 325
أمر بني مروان بن مُحَمَّد
قالوا: لَمَّا التقى مروان وعامر بن إسماعيل ببوصير من أرض مصر، فاقتتلوا ليلا، وقف عَبْد الله وعبيد الله ابنا مروان فِي ناحية، فِي جمع من أهل الشام، فحمل عليهم أهل خراسان فأزالوهم عَن موقعهم، ثُمَّ كروا عليهم فهزموهم حَتَّى ردوهم إلى عسكرهم، وتفرق الناس عَن عَبْد الله وعبيد الله حين قيل قد قتل مروان، وجعل أهل خراسان يقتلونَ من لحقوهُ من الفَلّ فلم يكن لهما همة إلا الخلاص، فمضيا عَلَى وجوههما وذلك فِي السحر، وتفرقَ الشاميونَ فِي الرمال، فرجع أهل خراسان عنهم، فصار ابنا مروان إلى بلاد النوبة فِي عدة من أحشام أبيهما ومواليه وغيرهم، فأكرمهما صاحب النوبة وأجرى عليهما ما يصلحهما فأقاما بأرض النوبة شهرين، ثُمَّ أجمعا عَلَى إتيان اليمن فيمن معهما فنهاهما صاحب النوبة عَن ذلك وقال: إني لا آمنُ عليكما الهلكة، فشكروهُ وساروا فِي بلاد العدو فدخلوا بلاد جاوة فلم يُهجهُم صاحبها وكان يبيعهم ملء القربة من الماء بخمسين درهمًا حَتَّى أخذ منهم مالا كثيرًا، ثُمَّ شخصوا عن بلاده فلقيهم بعض العدو فقاتلوه ونجوا فساروا فعرض لَهم جبل بين طريقين، فسلك عَبْد الله- وقد باين أخاهُ لتنازع وقع

اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 9  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست