responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 9  صفحة : 320
ويُقال بل أسره وبعث به إلى أبي العباس فقتله وصلبه.
ومر مروان بالأردن، فوثبَ عليه هشام بن عَمْرو القيني، ومر بفلسطين فوثب به الحكم بن ضبعان بن روح بن زنباع، ثُمَّ مضى إلى مصر واتبعه الحجاج بن زمل السكسكي فصار معه، والرماحس بن عَبْد الْعَزِيز الكناني وكان عامله عَلَى الأردن، واتبعه ثعلبة بن سلامة وكان من عماله عَلَى ناحية قريبة من الأردن. فلما صار إلى فلسطين قَالَ: يا رماحس انفرج الناس عنا انفراج الرأس ولا سيما قيس التي وضعنا معروفنا عندهم فِي غير موضعه، وأخرجناهُ من قوم كانت دولتنا تقوم بِهِم، فما رأينا لقيس وفاءً ولا شكرًا.
وصار عَبْد اللَّهِ بْن عَلِي إِلَى نَهر أَبِي فطرس [1] بعد أن غلب عَلَى دمشق، ووجه صالِح بن عَليّ بن عَبْد الله لِمحاربة مَرْوَان، وعلى مقدمته عَامِر بْن إِسْمَاعِيلَ بْن عَامِر بن نافع أحد بني مسلية بْن عَامِر بْن عَمْرو بْن عُلة بْن خلد، فحارب عَامِر بن إسماعيل مروان ببوصير فقتله.
وقال الهيثم بن عدي: كَانَ الذي قتل مروان مزاحم بن حسان الحارثي، وكان الكوثر الغنوي قد كاتب عَامِر بن إسماعيل فبلغَ مروان ذلك، وهو فِي أول حد مصر فقتله.
ويُقال إن قومًا من أصحاب مروان تيقنوا ذلك من فعل الكوثر فقتلوهُ وأتوا مروان برأسه، فقال: أبعده الله. وحمد القوم وقال فيهم خيرًا. وقال قوم: إن عَبْد الله بن عَليّ أتى مصر وذلك غير ثبت.
وقال المدائني عَن بعض أشياخه: نزل عَبْد الله بن عَليّ بباب دمشق

[1] خارج الرملة في فلسطين.
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 9  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست