responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 3  صفحة : 224
وعون وعبد الرحمان وعبد الله بنو عقيل، وعبد اللَّه بْن مسلم بْن عقيل ومحمد بن أبي سعيد ابن عقيل.
83- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْن العوام، عَن حصين:
أن أَهْل الْكُوفَةِ كتبوا إِلَى الْحُسَيْن: إنا معك ومعنا مائة ألف سيف.
فبعث (الحسين) إليهم مسلم بن عقيل فنزل بالكوفة (في) دار هانئ بْن عروة، فبعث إِلَيْهِ ابْن زياد فأتي به فضربه بقضيب كان معه ثم أمر به فكتف وضربت عنقه، فبلغ/ 500/ أو 250 ب/ ذلك مسلم بن عقيل فخرج في أناس كثير- قَالَ حصين: فحدثني [1] هلال بْن إساف قال: (ثم إنهم) لقد تفرقوا عنه فلما قلت الأصوات فقيل (كذا) لابن زياد: مَا نرى مَعَهُ كبير أحد. فأمر فرفعت جرادي فِيهَا النار [2] حَتَّى نظروا فَإِذَا ليس مَعَ مسلم إِلا قدر خمسين فَقَالَ ابْن زياد للناس: تميزوا أرباعا فانطلق كُلّ قوم إِلَى رأس ربعهم فنهض إِلَيْهِمْ قوم قاتلوا مَعَ مسلم فجرح مسلم جراحة وقتل ناس من أصحابه، ولجأ (مسلم) إِلَى دار من دور كندة، فجاء رجل إِلَى مُحَمَّد بْن الأشعث وَهُوَ جالس عند ابن زياد فأخبره بذلك، فقال (ابن الأشعث) لابن زياد: إنه قَالَ لي: أن مسلما فِي دار فلان. فَقَالَ: ائتوني بِهِ. فدخل (ابن الأشعث) عَلَيْهِ وَهُوَ عند امرأة قد أوقدت نارًا فهي تغسل عَنْهُ الدم، فَقَالُوا لَهُ: انطلق إِلَى الأمير.
فَقَالَ عفوا. قَالُوا: مَا نملك ذَلِكَ. فانطلق معهم فلما رآه أمر بِهِ فكتف وَقَالَ:
أجئت يَا ابْن حلية لتنزع سلطاني؟ وأمر بِهِ فضربت عنقه. قَالَ: وحلية أم مسلم بْن عقيل وهي أم ولد.

[1] هذا هو الظاهر، وفي النسخة: «يحدثني»
[2] كذا في النسخة، ولعل الصواب: الجرائد: جمع الجريدة: قضبان النخل. أو الصواب:
الحرادي- بفتح الحاء المهملة على زنة الجواري وهي جمع الحردي بضم الحاء-: أطيان القصب وهو نبطي معرب.
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 3  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست