responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 2  صفحة : 485
امر أبي مريم السعدي (من) سعد مناة بْن تميم
«518» قَالُوا: رجع علي إلى الكوفة من النهر (وان) وبها ثلاثة آلاف من الخوارج، وألف فِي عسكره ممن فارق ابْن وهب وجاء إِلَى راية أَبِي أيوب الأَنْصَارِيّ، ومن كَانَ بالنخيلة ممن خرج يريد أَهْل الشَّامِ قبل النهر (وان) ، فلما قاتل عليّ أهل النهر (وان) ، أقاموا ولم يقاتلوا أهل النهر معه، وقوم بالْكُوفَة لا يرون قتاله، وَلا القتال مَعَهُ.
فأتى/ 430/ أبو مريم (بعد وقعة النهر (وان) شهر زور في مأتين، جلهم موال، فأقام بشهر زور أشهرا يحض أصحابه ويذكرهم أمر النهر (وان) ، واستجاب لَهُ أَيْضًا قوم من غير أصحابه، فقدم المدائن في أربعمائة، ثُمَّ أتى الْكُوفَة، فأقام عَلَى خمسة فراسخ مِنْهَا، فأرسل إِلَيْهِ علي يدعوه إِلَى بيعته وأن يدخل المصر، فيكون فِيهِ مَعَ من لا يقاتله وَلا يقاتل مَعَهُ، فَقَالَ: مَا بيني وبينك إِلا الحرب. فبعث إِلَيْهِ علي شريح بن هانئ في سبعمائة فدعاه إِلَى بيعة علي أَوْ دخول المصر، لا يقاتله ولا يقاتل معه. فقال (أبو مريم) :
يَا أعداء اللَّه أنحن نبايع عَلِيًّا ونقيم بين أظهركم يجور علينا إمامكم [1] وقد قتلتم عَبْد اللَّهِ بْن وهب وزيد بن حصين، وحرقوص بن زهير، وإخواننا

[1] هذا هو الظاهر، وفي النسخة: «ويقيم بين أظهركم يجوز علينا إمامكم» .
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 2  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست