responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 2  صفحة : 199
فرجع فأخذه عبد الواحد بالمال وقد كَانَ أودعه (كذا) فأحضر وجعل يطيف بالمدينة فِي جبة صوف ويقيمه للناس حَتَّى خرج من أربعين ألف دينار سأل الناس فِي بعضها.
[تنازع زيد بن علي بن الحسين مع عبد الله بن الحسن]
قَالَ فتنازع زيد بن عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْن وعبد الله بن الحسن في صدقات علي بن طالب ووصيته فقال حسن لزيد: يا ابن السندية الساحرة. فقال لَهُ زيد:
إنها لسندية وما كانت- بحمد الله- ساحرة ولكنها بقية عين التقية [1] ولقد صبرت بعد وفاة سيدها فما تعيب بأنها إِذْ لَمْ تصبر مثل غيرها (كذا) ولكن تذكر ابن الضحاك وأمك تبعث إِلَيْهِ معك بالعلك الأحمر والأصفر والأخضر فتقول لَهُ: فمك فتطرح ذَلِكَ فِيهِ.
فأتاها بنوها فأخبروها بقوله، فقالت: كنتم فتيانا فكنت أداريه فيكم وأمنيه أن أتزوجه حَتَّى كتبت إلى يزيد (بن عبد الملك) فعزله.
«243» وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَن الواقدي قَالَ: اجتمع زيد وعبد الله بن حسن عَند هِشَام، فأعان عمر بن عَليّ الأصغر بزيد ابن علي (كذا) فقال لَهُ هِشَام: ما بالك تخاصم عَن غيرك ولا تتكلّم عن نفسك؟ فقال الحسن يمنعه من ذلك خولة والرباب جرّتاه (ظ) اللتان صب أبان ابن عثمان ما فيهما من نبيذ عَلَى رأسه فِي ولايته المدينة لعبد الملك ابن مروان.
«244» وذكر الْمَدَائِنيّ أن أبان حد عمر بن عَليّ بالنبيذ، ضربه ثمانين، وقدم عمر مع أبان عَلَى الوليد بن عبد الملك يسأله أن يوليه صدقة عَليّ.
فقال: أنا لا أدخل عَلَى ولد فاطمة بِنْت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غيرهم. ووصله فلم يقبل (عمر) صلته.

[1] كذا.
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 2  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست