responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 13  صفحة : 93
نَعُدُّ قرابة ونَعُدُّ صهرًا ... ويَسْعَدُ بالقرابة من رعاها
وله عقب بالكوفة. ومنهم بنو سنة، ولهم بقية بالبادية.
ومنهم الأبلق، وكان طبيبًا كاهنًا فداوى ذا الرمة فَقَالَ فِيهِ:
أعبد أسيديٍّ عَلَيْهِ علامة ... من اللؤْم لا تخفي عَلَى من توسَّما
يداويك من شكواك أم ربك الَّذِي ... شفى كرب أيام النباج [1] وأنعما [2]
وقَالَ فِيهِ الفلتان الدارمي:
هُوَ الأبلق الأسيدي مُبَرّأٌ ... فولدي من حُبّى حواري بني بدر
ومرضت أم غيلان بِنْت جرير بْن عطية، فداواها فزوجها مِنْهُ، فَقَالَ الشَّاعِر:
أخزيتَ نفسكَ يا جرير وشنتها ... وجعلت بنتك بسلة للأبلق
البسلة: كراء الراقي، يُقال أعطاه بَسْلة.
ومرض جرير فَقَالَت أم غيلان للأبلق: قل لجرير إن أم حكيم أم ولدك سحرتك، فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ، فغضبت أم حكيم وقالت لجرير: والله لا أرضي أَوْ تهجوه فَقَالَ:
يا أبلق السِّحْر إن النَّاس قَدْ علموا ... أنَّ المهاجر يَجْزِي كل كذاب
لو كنت أمَّرْتُ ذا عقل فأرشدني ... يَوْم السقيفة ما دَنَّسْتُ أثوابي
أَوْ كنت صاهرتُ إن الصهر ذو نسب ... فِي مازنٍ أَوْ عديٍّ رهط منجاب [3]
فقال الفرزدق:

[1] بهامش الأصل: النباج: أرض.
[2] ليسا في ديوان ذي الرمة المطبوع.
[3] ليست في ديوان جرير المطبوع.
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 13  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست