responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 13  صفحة : 39
وبعث عليّ عَلَيْهِ السَّلام عَبْد الرَّحْمَن بْن جزء الطائي عَلَى سجستان فقتله حسكه فَقَالَ: لأقتلن منَ الحبطات أربعة آلاف، فقيل لَهُ إن الحبطات لا يكونون خمسمائة. وقَالَ زياد الأعجم.
وجدتُ النِّيب من شر المطايا ... كما الحبطات شر بني تميم
أريد هجاءه فأخاف ربي ... وأعلم أن عبادًا لئيم [1]
وكان من الحبطات فِي الجاهلية رَجُل يُقال لَهُ ربيعة، ففيه يَقُولُ الشَّاعِر:
أبعد ربيعة الحبطي أرجو ... ثراءً أَوْ أدافع ما دهاني

وولد كعب بْن عَمْرو بْن تميم: ذُؤيب بْن كعب. وعوف بْن كعب.
منهم: عتيبة بْن مرداس الشَّاعِر الَّذِي يُقال لَهُ ابْنُ فسوة، وكان هَجَّاءً خبيثًا.
وكان ابْنُ فسوة رجلًا آخر من قومه فأتاه عتيبة فاشترى اللقب مِنْهُ فَقَالَ:
حَوَّلَ مولانا عَلَيْهِ اسم أمنا ... أَلا رُبَّ مَوْلَى ناقص غير زائد
ولابن فسوة عقب بالبادية، وكان أخوه أُدَيهم شاعرًا، وَقَدْ هجاه الفرزدق، وكانت خالة ابْنُ فسوة تهاجي اللعين المنقري فقالت
يذكرني سبالك [2] اسكتيها [3] ... وأنفك بظر أمك يالعين
وهي القائلة:

[1] شعر زياد الأعجم ص 170 مع فوارق كبيرة.
[2] السبال جمع سبلة، والسبلة: الدائرة في وسط الشفقة العليا، أو ما على الشارب من الشعر، أو طرفه، أو مجتمع الشاربين، أو ما على الذقن إلى طرف اللحية كلها، أو مقدمها خاصة.
القاموس.
[3] الأسكتان: شفر الرحم أو جانباه. القاموس
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 13  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست