responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 13  صفحة : 275
لعمرك إنَّ القَيْنَ قَيْنَ مُجَاشعٍ ... يُعيّره أَيَّامُهُ ومعايبه
فلو غَيْرهُ إِذَ عَابني عَيَّرَ الزنا ... عَذَرْتُ ولكنْ فِي الزنا طَرّ شَاربُه
قَالَ ومن عدوان: شَجَرةَ، كَانَ فارسًا سيدًا زمن معاوية، وهو صاحب قزوين.
قَالَ ومن عدوان: عَبْد الصمد بْن ثابت كَانَ واليًا عَلَى الري، وكان شريفًا سيدًا.
قَالَ وكان الشَّنْفَرى من عدوان فانتقل إلى الأزد.

قَالَ: وقَالَ ذو الأصبع فِي قومه:
أطاف بنا رَيْبُ الزمان فجاسنا ... له طائف بالصالحين يضير
إِذَا قرعت فينا صَوَائبُ نَبْلِهِ ... صَعِدْنَ إلى أُخرى فقُلْنَ نصير
فما إنْ لنا نصفٌ فيأخذ حقنا ... وما أن عَلَى ريب الزمان مجير
وما هُوَ إلا خادع غير معتبٍ ... وجَلْدٌ عَلَى ريب الزمان صبور
قليلُ تَشَكِّي الدهر حين ينوبه ... سواءٌ عَلَيْهِ كآبة وسرور
وذو الأصبع القائل فِي قصيدته التي أولها:
نَادِ المنازل هَلْ تجيب ... أَنَّي وليس بها غريب
والمرء إن كَانَ ذا مرجوع ... يومًا سيحكمه التجريب
والدهر فِي صرفه أمور ... يعرفها العاقل اللبيب
ما الفضل فيما تُريك عَيْنٌ ... بل هُوَ ما تُضْمِر القلوب
لا يُعْوِزُ الشر من بَغَاهُ ... والناس من سَبّهم سبوب
والموت في بعضه رَواحٌ ... والعيش فِي بعضه تعذيب

اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 13  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست