responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 13  صفحة : 212
وربعي بْن حراش،
روى عن عُمَر، ومات فِي ولاية الحجاج بعد الجماجم.
قَالَ أَبُو اليقظان: قيل لبني عبس، وكانت الحرب بينهم وبين بني ذبيان أربعين سنة: أي الخيل وجدتم أفضل؟ قَالُوا: الكميت. قيل:
فأي الإبل وجدتم أفضل؟ قَالُوا: كل حمراء جعدة. قَالَ: فأي النساء وجدتم أفضل؟ قَالُوا: بنات العم. قيل: وأي العبيد وجدتم أفضل؟
قَالُوا: المولدين.
قَالُوا: وَقَالَ عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان لرجل من بني عبس: كيف بذذتم العرب، وأنتم ألف رجل، قال: لأنا كُنَّا ألف حازم، وأطعنا أحزمنا، فكنا نتبع رأيه، وكنا نصبر بعد صبر النَّاس ساعة.
قَالَ ابْنُ الكلبي عن أَبِيهِ: قام الحجاج بعد الجماجم بواسط خطيبًا فَقَالَ: والله لَهَمَمْتُ أن أبعث إلى هَؤُلَاءِ العصاة ألفًا كألف بني عبس يحشرونهم إلى السواد، فقلت فِي نفسي: وأنا والله من العصاة، ثُمَّ قَالَ:
يا أهل العراق تزعمون أني ساحر، والله يقول: لا يفلح الساحر حيث أتى [1] وتزعمون أني أعلم اسمًا من أسماء اللَّه فِيهِ أقتلكم وأذلكم، والله لو جهد النَّاس كلهم عَلَى اللَّه أن يظلم لهم رجلًا واحدًا ما فعل، وتزعمون أَنَا بقية ثمود، قَالَ: فقلت أقررت والله أَنَا من ثمود، ثم قال: وثمودا فما أبقى [2] نعم البقية بقية ثمود، والله ما بقي مَعَ صالح إلا المؤمنون.
وقَالَ عوانة: وكان يقول وتزعمون أني عدو الله أني أعلم اسما من

[1] سورة طه- الآية: 69.
[2] سورة النجم- الآية 51.
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 13  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست