responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 13  صفحة : 202
كان مَعَ إِبْرَاهِيمَ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن حسن بْن حسن بالبصرة.

ومنهم: أَبُو حصن بْن لقمان بْن سنَّة بْن مُعْيَط بْن مخزوم،
وهو أحد التسعة الَّذِينَ وفدوا عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

ومنهم: سَبَّاع بْن يزيد بْن ثعلبة بْن قِنْزَعة بْن عَبْد اللَّه بْن مخزوم
أحد التسعة أيضًا.

ومنهم: أُبَيّ بن حُمَام بْن جَابِر بْن قراد بْن مخزوم الشَّاعِر.

ومنهم: أَبُو السَّمْهري عنترة بْن عَمْرو بْن شداد بْن معاوية بْن قراد بْن مخزوم الفارس،
وأمه زبيبة، سوداء وهو الَّذِي قَالَ لَهُ أَبُوهُ:
ما يحسن العبد الكَرَّ ... إلا الذيار [1] والصَّر
وشهد مَعَ عبس حروبها، ولما اصطلحت عبس وذبيان خرج فِي بعض شأنه، فهاجت ريح حرور أَوْ سموم وهو بين شرج وناظرة فقتلته، فوجد ميتًا.
وحدَّثني أَبُو المهدي الكلابي قَالَ: قَالَ أَبُو عنترة:
لا يحسن العبد الكرّ ... إلا الذيار والصّرّ
وكان الرجل يستعبد ولده إِذَا كَانَ من أمة، وقَالَ عنترة:
كل امرئ يحمى حرَه ... أسوَده وأَحمره
والواردات مِشْفَره [2]
وقَالَ أَبُو المهدي الكلابي: كَانَ عنترة يرعى إبله من بلاد عبس وبلاد طيّئ، فخرج الأسد الرهيص، فوجد عنترة فِي رحلة وهو مصطل فرماه

[1] الذيار: هو الصر. القاموس.
[2] لم يرد هذا الرجز في ديوانه المطبوع.
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 13  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست