responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 13  صفحة : 107
كِليني لِهَمٍّ يا أميمة ناصب.......... [1]
وفيها يَقُولُ:
حوت بها غسان إِذَا كنت لاحقًا ... بقومٍ وإذ عَيَّتْ عليَّ مذاهبي [2]
وَقَدْ كَانَ النابغة أتى غسان قبل ذَلِكَ عند قتل المنذر أَبِي النعمان بْن المنذر يَوْم عين أباغ، إذ طعنه شمر بْن عَمْرو الحنفي، وَقَدْ ذكرنا خبره يَوْم عين أباغ فِي كتابنا هَذَا، فكلم النابغة الحارث بْن أَبِي شمر في أسارى بني أسد واستشفع بالنعمان بن الحارث بن أبي شمر فأُطلقوا.
وكان حسان بْن ثابت الْأَنْصَارِيّ يحدث قَالَ: لما بلغني زحف المنذر إلى الحارث بْن أَبِي شمر وإيقاعه بِهِ، قَدِمَتْ عَلَيْهِ أهنئه فوجدتُ عنده رجلين فأنشد أحدهما:
كليني لِهَمٍّ يا أميمة ناصب......
حتَّى أتى عليها، ثُمَّ أنشده بعده رَجُل كَانَ على يساره.
طحى بك قلب في الحسان طروب ... بعيد الشباب عَصْر حَانَ مشيب [3]
فاستنشدني فهبت ذَلِكَ لما سمعت من جودة شعرهما، فقال: يا بن القريعة إن كنت منشدًا فأنشد فأنشدته.
أسألت رسم الدار أم لم تسأل....... [4]
لما خرجت من عنده سَأَلت عن الرجلين فقيل: الأول النابغة والثاني علقمة بْن عبدة، فأُعطي علقمة أخاه شأس بْن عبدة، وكان أسيرًا، وقوم

[1] الشعر الثاني هذا البيت: وليل أقاسمه بطيء الكواكب.
[2] ديوان النابغة الذبياني ص 9- 13.
[3] ديوان علقمة الفحل- ط. حلب 1969 ص 33.
[4] الشطر الثاني هذا البيت: بين الجوابي فالبضيع فحومل. ديوان حسان ج 1 ص 74.
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 13  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست