responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 10  صفحة : 207
فولد هِشَام: إِبْرَاهِيم ومحمدا، وأمهما جيداء أم ولد، وعائشة ويقال فاطمة وتكنى أم هِشَام، تزوجها عَبْد الْمَلِكِ، فولدت لَهُ هِشَام بْن عَبْدِ الملك، ولي الخلافة، وأمها مرية يقال لها مريم، ويقال إن اسمها هُوَ مريم.
وَكَانَ إِبْرَاهِيم بْن هِشَام بْن إِسْمَاعِيل بْن هِشَام بْن الْوَليِد عاملا لهشام بْن عَبْدِ الملك عَلَى الْمَدِينَة سنة، ثُمَّ عزله عَنْهَا، فلما ولي الْوَليِد بْن يَزِيدَ بْن عَبْدِ الملك بعث به إِلَى يوسف بْن عُمَرَ الثَّقَفِيّ فعذبه حَتَّى قتله، وكان يشير على هشام بخلعه.
وَكَانَ مُحَمَّد بْن هِشَام بْن إِسْمَاعِيل بْن هِشَام بْن الْوَليِد أخوه بخيلا، وولاه هِشَام بْن عَبْدِ الملك مَكَّة، ثُمَّ ولاه الْمَدِينَة فتحول إِلَيْهَا، وقد كَانَ هِشَام ولى إِبْرَاهِيم الموسم فِي بعض سنيه فحج بِالنَّاسِ. وَقَالَ رجل من بني أسد بْن خزيمة:
إذا كنت ترجو الخير أَوْ تبتغي الندى ... فحط قتود الرحل عند مُحَمَّد
فقتله يوسف بْن عُمَرَ أَيْضًا، وله عقب بالمدينة.

وأما عمارة بْن الْوَليِد بْن الْمُغِيرَةِ،
فكان يكنى أبا فايد، وَكَانَ فتى قُرَيْش جمالا، وقالت قُرَيْش لأبي طالب: أعطنا محمدا وخذ إِلَيْك عمارة، فَقَالَ بِئْسَ مَا سُمْتُمُونِي أَدْفَعُ إِلَيْكُمُ ابْنَ أَخِي لتقتلوه وأخذ ابنكم فأغذوه.
وقد كتبنا خبره وشخوصه إِلَى الحبشة مَعَ عَمْرو بْن الْعَاصِ، وَمَا فعل بِهِ الحبشي فِي أول كتابنا مَعَ ذكر من هاجر إِلَى الحبشة وَلا عقب لَهُ.

وأما خَالِد بْن الْوَليِد بْن الْمُغِيرَةِ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ويكنى أبا سُلَيْمَان، وقد كَانَ قبل ذَلِكَ يكنى أبا الْوَليِد، فإنه أسلم فِي صفر سنة ثمان قبل الفتح،

اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 10  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست