responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 478
فَضَرَبَ بِي [1] الأَرْضَ. فَقَالَتْ لَهُ أُمُّ الْفَضْلِ: أَرَاكَ تَسْتَضْعِفُهُ إِذْ غَابَ سَيِّدُهُ.
وَأَخَذَتْ شَيْئًا، فضربت به، فشجته. فقام ذليلا. فو اللَّه مَا عَاشَ إِلا سَبْعَ لَيَالٍ، حَتَّى رَمَاهُ اللَّه بِالْعَدَسَةِ، فَقَتَلَتْهُ. وَلَقَدْ تُرِكَ حَتَّى أَنْتَنَ. وَعَذَلَ ابْنَاهُ فِي ذَلِكَ، فَصَبَّا عَلَيْهِ الْمَاءَ وَمَا مَسَّاهُ، وَدُفِنَ بِأَعْلَى مَكَّةَ إِلَى جِدَارٍ، وَقَذَفُوا عَلَيْهِ الْحِجَارَةَ حَتَّى وَارَوْهُ بِهَا. وَمَاتَ أَبُو رَافِعٍ بَعْدَ خِلافَةِ عُثْمَانَ.

أنسة:
965- أنسة مَوْلَى رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، من مولدي السراة، ويكنى أبا مسروح. كَانَ يأذن عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ قوم: قتل يوم بدر، ولم يعرف قاتله. قَالَ الواقدي: رأيت أهل العلم يثبتون أَنَّهُ لَمْ يقتل ببدر، وأَنَّهُ قد شهد أحد (ا) وبقي بعد ذَلِكَ، وتوفي فِي خلافة أبي بكر.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن سعد [2] ، عَن الواقدي، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن مُحَمَّد بن يوسف قَالَ:
مات أنسة بعد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خلافة أبي بكر.

أَبُو كبشة
566- أَبُو كبشة مَوْلَى رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واسمه سُلَيْم، وَكَانَ من مولدي أرض دوس. وقال بعضهم: كَانَ من مولدي مكة. شهد مع رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم بدر، ويوم أحد، والمشاهد كلها. وَكَانَ نزوله حين هاجر عَلَى كلثوم بْن الهدم. وَيُقَال عَلَى سَعْد بْن خيثمة. وَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ملكه فأعتقه. وتوفي أَبُو كبشة فِي أول يوم من خلافة عمر بن الخطاب.

صالح شقران
967- صالح شقران، وكان غلاما لَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأعتقه. وشهد بدرا وهو مملوك، فاستعمله رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الأسراء. ولم يسهم له،

[1] خ: في.
[2] راجع ابن سعد، 3 (/ 1) 32.
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست