responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 473
وَحَدَّثَنِي رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ، وَمَعَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ تِسْعَ غَزَوَاتٍ يُؤَمِّرُهُ فِيهَا عَلَيْنَا.
952- حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ البزاز، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ:
لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتْلُ زَيْدٍ، قَالَ: [اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِزَيْدٍ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِزَيْدٍ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِجَعْفَرٍ وَلِعَبْدِ اللَّه بْنِ رَوَاحَةَ] .
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، أَنْبَأَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ:
لَمَّا أُصِيبَ زَيْدٌ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَهُ، فَجَهَشَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ زَيْدٍ فِي وَجْهِهِ. فَبَكَى رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى انْتَحَبَ. فَقَالَ لَهُ سعد ابن عُبَادَةَ: يَا رَسُولَ اللَّه مَا هَذَا؟ قَالَ: [هَذَا شَوْقُ الْحَبِيبِ إِلَى حَبِيبِهِ.] وقال الواقدي: استشهد زيد وله خمسون سنة، وَذَلِكَ فِي سنة ثمان.
953- مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّه، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ:
مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُرْيَانًا قَطُّ إِلا مَرَّةً واحدة: جاء زيد ابن حَارِثَةَ مِنْ غَزَاةٍ لَهُ يَسْتَفْتِحُ. فَسَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَهُ، فَقَامَ عُرْيَانًا يَجُرُّ ثَوْبَهُ، فَقَبَّلَهُ وَاعْتَنَقَهُ.

أسامة بن زيد:
954- وَكَانَ أسامة بن زيد يكنى أبا مُحَمَّد. وعزم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى توجيهه إلى شرحبيل بن عَمْرو الغساني بمؤتة، فلم يتهيأ شخوصه حَتَّى قبض رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأمر أن ينفذ جيش أسامة. وأنفذه أَبُو بكر رضي اللَّه تعالى عَنْهُ بعد وفاته، فأوقع بالعدو وغنم المسلمون. وَكَانَ بين خروجه وقدومه أربعون ليلة. ويقال شهران. وأستقبله الناس حين قدم مستبشرين بقدومه.

اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 473
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست