responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 43
وكانت قباب قريش من آدم، لا يضربها غيرهم بمنى. وقال:
إذا فارقت ثعلبة بن سعد ... وإخوتهم نسبت إلى لؤي
إلى نسب كريم غير مزر ... وحىّ هم أكارم كل حي
فإن يغضب بهم نسبي فمنهم ... قرابين الإله بنو قصي
ويقال إن الحارث بن ظالم قدم على عبد الله بن جدعان بعكاظ، وهم يريدون حرب قيس. فلذلك نكس رمحه. ثم رفعه حين عرفوه، وأمن. ويوم عكاظ من أيام الفجار، وكان لقريش. وفيه يقول ابن الزبعرى [1] :
ألا لله قوم و ... لدت أخت بني سهم
هشام وأبو عبد ... مناف مدره الخصم
وذو الرمحين ناهيك ... من القوة والحزم
هم يوم عكاظ م ... نعوا الناس من الهزم
فهذان يذودان ... وذا من كثب يرمي
يعني هشام بن المغيرة المخزومي، وهاشم بن المغيرة ويكنى أبا عبد مناف.
وذو الرمحين أبو ربيعة بن المغيرة، قاتل في هذا اليوم برمحين. قال: وأقام الحارث بمكة، حتى أتاه أمان ملك الحيرة. ثم إنه قتل أيضا.
90- وقال غير الحارث بن ظالم ينكر أنهم من قريش:
ألا لستم منا ولا نحن منكم ... برئنا إليكم من لؤي بن غالب
أقمنا على دفع الأعادي وأنتم ... مقيمون بالبطحاء بين الأخاشب
يقال لجبال مكة الأخاشب والحباحب.

[1] جمهرة ابن الكلبى، 30/ ب، (وزاد في آخرها ثلاثة أبيات. وقال في الثانى من أبياتنا هذه: «هشاما وأبا» . وفي الثالث: «وذا الرمحين» . راجع أيضا المحبر، ص 257- 258 مصعبا الزبيري، ص 300، العقد لابن عبد ربه، 3/ 111.
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست