responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 286
646- ومن بني عَبْد الأشهل:
يوشع. وكان يبشر بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فلما بعث، آمن بِهِ بنو عَبْد الأشهل سواه. وفيه وفي ضرباء لَهُ نزل: فَلَمَّا جاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ) ، إلى قوله (وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ) [1] .
647- قالوا: وكان رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ عند قدومه المدينة وادع يهودها، وكتب بينه وبينهم كتابًا، واشترط عليهم أن لا يمالئوا عدَّوه وأن ينصروه عَلَى من دهمه وأن لا يقاتل عن أهل الذمة. فلم يحارب أحدًا، ولم يهجه [2] ، ولم يبعث سرية حتَّى أنزل اللَّه عزَّ وجلَّ عَلَيْهِ: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ (لَقَدِيرٌ)) ، إلى قوله (وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ [3] ) . فكان أول أيام عقده لواء حمزة بْن عَبْد المطلب رَضِي اللَّه تَعَالى عَنْهُ.
حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ أَبُو [4] الْحَارِثِ، ثنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
أَوَّلُ آيَةٍ/ 135/ نَزَلَتْ فِي الْقِتَالِ: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) .
وحدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الأَيْلِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ أَوَّلَ آيَةٍ نَزَلَتْ فِي الْجِهَادِ: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا) ، إِلَى قَوْلِهِ (لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ [5] ) .

[1] القرآن، البقرة (2- 89- 90) .
[2] يهجمه؟
[3] القرآن، الحج (22/ 39- 41) .
[4] خ: ابن. (والتصحيح عن تهذيب التهذيب لابن حجر، ج 3، رقم 857) .
[5] القرآن، الحج (22/ 39- 40) .
اسم الکتاب : انساب الاشراف للبلاذري المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست