responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوهره في نسب النبي واصحابه العشره المؤلف : البري، محمد بن أبي بكر    الجزء : 1  صفحة : 309
يعني بالحزن: يوم الوقيط، وقال جرير أيضا:
ويومَ الِّعبِ قد تركوا لقيطا ... كأنَّ عليه خَملةَ أرجوانِ
وكُبِّل حاجبٌ بسهامَ حولا ... فحكَّم ذا الرُّقيبةَ وهو عانِ
وكانت تحت لقيط بن زرارة القَذورُ بنت قيس بن خالد الشيباني: من ربيعة. وهي أخت بسطام بن قيس: فلما قتل تزوجها بعده رجل من قومها، فقال لها يوما: أنا أجمل أم لقيطٌ؟ فقالت: " ماء ولا كصًراءَ ".. أي أنت جميل ولست مثله. والقذور أول من تمثلت بهاذا المثل. قال المفضل: وصًرًاءُ: ركيَّةٌ لم يكن عندهم ماءٌ أعذبَ من مائها. وفيها يقول ضرار السعدي:
إني وتهيامى بزينب كالذي ... يطالب من أحواضِ صرَّاءَ مَشرَبا
ومن أمثال العرب: " مرعى ولا كالسَّعْدانِ " وهو لأمرأة من طيء، كان تزوجها امرؤ القيس بن حجر الكندي، وكان مُفَّركاً. فقال لها: أين أنا من زوجك الأول؟ فقالت: " مَرعى ولا كالسعدانِ ". أي إنك وإن كنت رضىً فلست كفلان. قال أبو عبيدٍ: السعدانُ: نبي تعتلفه الإبل، وهو من أفضل مراعيها. فإذا رأوا علفا دونه قالوا هذه المقالة.
ومن ولد علقمة بن زرارة يزيد بن شيبان بن علقمة: وله خبر طريف مع الرجل المهري، ذكره أبو علي البغدادي القالي في الأمالي. قال أبو علي: حدثنا

اسم الکتاب : الجوهره في نسب النبي واصحابه العشره المؤلف : البري، محمد بن أبي بكر    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست